العلم دون ضمير ماهو إلا خراب للروح
و السياسة دون أخلاق ماهي إلا خراب للأمة

  لماذا شعار اندرويد هو عبارة عن روبوت أخضر ؟

تعتبر Irina Blok هو مصممة من المصممين الكبار اللذين قاموا بإبتكار واحد من اشهر العلامات التجارية التابعة لجوجل ( ربوت الاندرويد ) . المصممة التي كانت تشتغل في جوجل (ولازالت) طلبت منها الشركة ان تقوم هي وطاقمها بإبتكار شعار خاص بنظام اندرويد يكون سهل في التعرف وكذلك يسجم مع النظام ، كما طلب منها ان يكون الشعار يحتوي على شيئ ما يعبر عن التكنولوجيا . هكذا شرعت المصممة في قرائة العديد من كتب الخيال العلمي وبعض الروبوتات التي وصفت في تلك الكتب قبل ان تفكر في رسم روبوت بنفس الشكل الذي يوجد في مراحيض النساء والرجال ،

بعدما لاحظت المصممة ان الناس عندما تكون في مطعم او مقهى تتعرف بسرعة على شعار الرجل والمرأة والذي يعني انه مدخل حمام . هكذا قامت بتصميم شكل الروبوت الذي طلب منها رسمه بنفس الشكل الموجود حاليا ، وهكذا أضحت هذه العلامة التجارية سهلت التميز ولها شهرة كبيرة . وكدرس يمكن إستخلاصه من هذه القصة ان نجاح اي شيئ في الحياة يعتمد على الرؤيا البسيطة له وعدم التعقيد .

أغرب حكم قضائي في حق أحد الهاكرز

  تعرف على أغرب حكم قضائي في حق أحد الهاكرز !

لا شك بأن العالم الرقمي يحفل بعدد كبير من القصص الغريبة و الطريفة في بعض الأحيان، و لعل من بين هذه القصص ما تداولته وسائل الإعلام المختلفة خلال هذا الأسبوع حيث خلقت قصة هاكر تشيكي الحدث بعد أن قبض عليه بتهمة القرصنة و واجه حكما غريبا.

القصة بدأت في دولة التشيك حينما تم اعتقال أحد الهاكرز الذي يدعى "Jakub F " بسبب القرصنة و خرق الملكية الفكرية حيث عمل على مدار 8 سنوات على مشاركة و نشر مجموعة من المحتويات المقرصنة كالأفلام و الألعاب و الموسيقى و أنظمة التشغيل ... على منصات و مواقع مشاركة المحتوى المقرصن و هو ما أدى في نهاية المطاف إلى اعتقاله من طرف الشرطة، و كانت مؤسسة "Business Software Alliance" التي تدافع عن حقوق عدد من كبار الشركات العالمية المختصة في صناعة الأفلام و البرمجيات كـ مايكروسوفت، HBO، Twentieh Century Fox و سوني قد دخلت طرفا في القضية.

و في 9 سبتمبر من العام الماضي حكمت المحكمة على Jakub F بالسجن ثلاث سنوات مع وقف التنفيذ بالإضافة إلى حجز جميع معداته لكنها في المقابل رفضت طلب مؤسسة Business Software Alliance بتغريم الهاكر التشيكي مبلغ 350.000 دولار كتعويض بما أنه غير قادر على دفعه و هو ما حذى بالطرفين للاتفاق على صيغة مرضية و مبتكرة ترضيهما معا.

و وفقا لذلك قررت المحكمة إجبارJakub F على إنتاج فيديو على يوتيوب أسماه "قصتي مع القرصنة" يتحدث فيه عن مخاطر القرصنة الإلكترونية و سلبياتها و عن تجربته الخاصة في هذا المجال من أجل التحسيس بهذا الأمر، و لكن شرط المحكمة من أجل اكمال الاتفاق مع أصحاب الحقوق الذين يطالبون بـ 350.00 دولار كان هو أن يتجاوز الفيديو سقف 200.000 مشاهدة .

الفيديو تم وضعه على الإنترنت في 22 نوفمبر الجاري و لحسن الحظ أنه تجاوز 400.000 مشاهدة إلى حدود الساعة و ذلك بسبب الترويج الكبير الذي حصل عليه من طرف وسائل الإعلام العالمية

هل تعلم ان الورقة التي تطبعها بإستعمال طابعة تطبع معلومات سرية عنك لاتظهر بالعين المجردة ؟

هل تعلم ان الورقة التي تطبعها بإستعمال طابعة تطبع معلومات سرية عنك لاتظهر بالعين المجردة ؟ شاهد بنفسك !

في كل مرة تطبع فيها اوراقك بإستعمال طابعات الازير Laser سواء في منزلك او في مقاهي الانترنت او في الشركة . فإن الطابعات تقوم بإضافة اكواد سرية لاترى بالعين المجردة إلى الاوراق ، وهذه العملية تتم في جميع انواع الطابعات حيث ان المصنعين متفقين فيما بينهم على إضافة تلك الاكواد نهاية كل صفحة تطبعها . طبعا هذه المعلومة قد لا تعيرها إنتبها لكن ماذا لو قلت لك ان هذه الاكواد عندما تقوم بفك تشفيرها فإنها تخبرنا عن الكثير من الامور عنك فكيف ذلك ؟

يعني يا عزيزي القارئ عندما تطبع ورقة هذه الورقة ستطبع العديد من المعلومات الاخرى الغير مرئية بالعين المجردة وهي مشفرة ، من بين هذه الملعومات معلومات شخصية عنك ومعلومات عن الطابعة التي طبعت بها الورقة ! هذه المعلومات تمكن الجهات المختصة من الوصول اليك عن طريق المكان الذي طبعت فيه الورقة !!! 

وحسب موقع (Electronic founder Foundation) الذي قام بالكشف عن هذا السر عن طريق بحث معمق في كشف هذه الاكواد وفك تشفيرها ان يتم طبع عدة نقاط ملونة على الورقة غير مرئية بالعين المجردة بعد تكبيرها بإستعمال مجهر (Digital Blue QX5 computer microscope)  نحصل على الصورة اسفله : 

بعد تلوين النقاط بإستعمال برنامج على الحاسوب تصبح هذه النقاط ظاهرة بشكل واضح يسهل علينا بعد ذلك فك تشفير

هذه النقاط من اجل الحصول على معلومات حول الطابعة : مثل الرقم التسلسلي للطابعة ، الوقت وتاريخ طبع الورقة الحقيقي (يطبع الوقت الحقيقي في الطابعة وليس الذي حددته في الورقة )  .

وهذا لايعد إلا مثالا عن المعلومات التي يمكن ان تطبعها الطابعات عنك وبالتالي عندما تطبع اي ورقة يمكن للخبراء الكشف عن مصداقيتها وعلاقتها بك . وعليه قبل ان تطبع اي ورقة تذكر ان معلوماتك الشخصية موجودة بها ويمكن الرجوع إليها في اية لحظة إذا ما إستدعت ذلك الضرورة

منقول عن مدونة المحترف 

black friday من الصين إلى أمريكا: أفضل المواقع للتسوق عبر الإنترنت،أدوات يجب ان تعرفها لاستغلال هذا اليوم

  سنتعرف على مواقع التسوق من الصين إلى الولايات المتحدة ، وبعض النصائح المفيدة للتسوق بشكل أفضل ،وكذلك سنتعرف على بعض الأدوات التي ستساعدك بلا شك .

نبدأ مع المواقع الالكترونية التي ترسل إلى جميع الدول في العالم :

1. amazon.com

أظن ان الجميع يعرف هذا الموقع !

2.  ebay.com

موقع ايضا مشهور ولا يحتاج إلى شرح 

3. macys.com

يمكنك شراء الملابس والأحذية والحقائب والأزياء والإكسسوارات في واحدة من أكبر المخازن على الانترنت في الولايات المتحدة.في الموقع ستجد الاسعار غالية لكن المنتجات ذات جودة عالية .

4.  overstock.com

على هذا الموقع يمكنك شراء الأثاث، وأدوات المطبخ، والمجوهرات، ومنتجات للعناية بالجسم وهلم جرا. يتم تحديد الأسعار بعملتك المحلية، وتكلفة الشحن والضرائب تحسب في آن واحد.

5.  jcpenny.com

هنا سوف تجد السلع المنزلية.بما فيها ملابس الرجال والنساء وملابس الأطفال. الاكسسوارات. ساعات. المجوهرات؛ الهدايا وغيرها.

6.  sears.com

هنا يمكنك شراء المعدات والأثاث والأدوات ومعدات اللياقة البدنية، كما يتم تحديد جميع الرسوم والضرائب .

7.  toysrus.com

هنا يمكنك شراء لعب للأطفال ، من حمامات السباحة ولعب عديدة  قد لا تجدها في باقي المواقع  . تحسب تكاليف الشحن النهائية من الضرائب والرسوم في أثناء الحجز.

8. shoes.com

في هذا المخزن يمكنك شراء الأحذية الأمريكية ذات العلامات التجارية الشهيرة أو الأحذية الأرخص.  بعض المنتجات طبعا لا يمكنك شحنها الى بلدك .

9.  footlocker.com

هنا يمكنك شراء الأحذية الرياضية وماركات الملابس ذات الجودة العالية .

10.   threadless.com

في هذا المتجر على الانترنت يمكنك شراء تي شيرت بأي تصميم تريد فهو يضم العديد والعديد من التصاميم .

11.  dx.com

الهواتف الذكية والاكسسوارات، والكاميرات وغيرها من الأدوات  هذا ما يوفره لك هذا الموقع .

12.  etsy.com

في هذا  المتجر سوف تجد عدد كبير من الأدوات المنزلية والديكور الداخلي، والمجوهرات والملابس وغيرها من الحرف اليدوية. يتم تسليم البضائع في جميع أنحاء العالم، والشحن غير مكلفة للغاية.

13.  cafepress.com

موقع يوفر لك العديد من النماذج في الجاهزة في الملابس والحقائب وغيرها من المتنجات ، الاجمل انه يمكنك تخصيص طلبك كما تريد .

14.  zazzle.com

على هذا الموقع يمكنك شراء الهدايا الجاهزة، أو إنشاء واحدة خاصة بك.وتضم قائمة الموقع  حقائب اليد والاكسسوارات والملابس للأطفال والكبار ...الخ.

15.  bhphotovideo.com

الكاميرات ومعدات التصوير، والهواتف الذكية، وأجهزة الكمبيوتر وغيرها من المعدات ،هي ما يوفره لك هذا الموقع  

16.  jadopado.com

هنا يمكنك شراء مجموعة متنوعة من التقنيات ،من الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية إلى ستيريو وواللعب إلالكترونية. الشحن مجاني وهو موقع امراتي .

17.  aliexpress.com

من اكبر المتاجر على الانترنت ،ستجد اي شيء تبحث عنه هنا .

18.  focalprice.com

موقع صيني ذو شعبية ستجد فيه  مجموعة من الملحقات لمنتجات أبل، والهواتف الذكية والأجهزة اللوحية من الماركات الأخرى، بالاضافة  لالكترونيات السيارات، والصحة، والرياضة، والجمال، وغيرها.

19.  chinabuye.com

موقع ينصح به كذلك ويضم العديد من المنتجات في جميع الفئات 

20.gearbest.com

إذا كنت مهووسا فلا بد انك اشتريت من هذا الموقع من قبل ، موقع جميل ، السلعة تصلك إلى بسرعة كما ان معظم المنتوجات مجانية الشحن.

21. TinyDeal.com

موقع لا يحتاج إلى تعريف !

22. lightinthebox.com

من المواقع الرائدة كذلك في التجارة الالكترونية يدعم الشحن الدولي ،كما يوفر لك قائمة كبيرة جدا من المنتجات .

23.banggood.com

متجر يستحق الزيارة ، يغطي تقريبا جميع المنتجات التي قد تبحث عنها .

24. everbuying.com

هواتف ذكية ،أجهزة الكترونية ، أدوات للديكور المنزلي ، كل ذلك وأكثر ستجده في هذا الموقع .

الشحن الدولي : 

طبعا بعض المواقع أو البائعين لا يدعمون الشحن إلى بلدك ؛ وهنا يكون الحل هو انشاء صندوق بريدي امريكي ليتم ارسال المنتوج اليه ومن ثم يتم اعادة ارساله الى باب منزلك . وهنا قترح عليك مجموعة من الشركات التي تقدم لك هذه الخدمة .

myus.com :من المواقع الموثوقة والجيدة جدا ،كما ان اسعارها رخيصة مقارنة بالاخرين خاصة في ما يخص الأوزان فهي تقدم لك العديد من الحلول في هذا المجال .

fishisfast.com: من الشركات الرائدة كذلك في هذا الأمر ، تقدم لك ايضا عدة حلول ،كما تدعم العديد من شركات الشحن الدولية ، منها اراميكس والتي تعد الارخص من بين شركات الشحن .

shopandship.com: شركة كذلك لانشاء صندوق بريدي امريكي ، عيبها الوحيد وفقا للعديد من المراجعات من مستخدمي هذه الشركة انها لا تدعم دمج اكثر من شحنة في شحنة واحدة . ولكن تعتبر الحل الممتاز في الشحنات الصغيرة الوزن .

طبعا هناك العديد من الشركات الاخرى ، التي لها سلبيات واجابيات وفقا لمتطلباتك الشخصية .

أدوات مساعدة :

كما نعلم سعر اللمنتج قد يختلف من موقع إلى اخر ، وقد يكون فرق السعر كبير جدا ، لذلك ظهر مجموعة من المواقع والخدمات التي تمكنك من معرفة الموقع الذي يطرح افضل سعر لنفس المنتج .

وبما اننا نتحدث عن الجمعة الاسود ،فهناك موقع متخصص في هذا اليوم والذي يقدم لك ميزة البحث عن المنتج في اكثر من متجر الكتروني ويرتبه لك وفقا للسعر .الموقع هو blackfriday.com .

اقترح عليك كذلك إضافة مميزة على جوجل كروم اسمها "InvisibleHand"  هذه الإضافة تقوم بتتبع التخفيضات في مختلف مواقع التجارة الاكترونية كـ Amazon و Ebay .. وغيرها، وتقدم لك افضل سعر لاي سلعة. وبذلك ستربح بعض الدولارات (:

ولعشاق التسوق في امازون يمكنك معرفة تطور سعر اي منتج في هذا الموقع منذ لحظة عرضه الى اليوم من خلال موقع "camelcamelcamel" الشهير . هذا الموقع سيمكن طبعا في معرفة إذا كان هناك تلاعب في السعر ، لان في بعض الأحيان يتم رفع ثمن المنتج قبل ايام من الجمعة الأسود ليتم عرض بعد ذلك بنفس سعره الأصلي لكي تعتقد ان هناك تخفيض .

اشياء لا يفعلها المهووس بالتكنولوجيا ..

  5 أشياء يجب على كل مهووس الا يقوم بها

إذا كنت شخص مهتما خصوصا بالتكنولوجيا والتقنية ،وبالأدوات الغريبة، تقرأ عن الالكترونيات وأجهزة الكمبيوتر، وأكثر اهتماما بآخر الأخبار عن إنتل، ومايكروسوفت، تفضل أن تقرأ سيرة ستيف جوبز، قصة جوجل، بدل الروايات عن الحب والعشق ، وتحب ان تشاهد أفلام الخيال العلمي .تحاول ان تجرب اي برنامج جديد، تقوم بتثبيت عشرات التطبيقات على هاتفك وفي النهاية لن تستخدم الا بعضها :).كلها أسباب ترجح انك مهووس من الدرجة الأولى .لذلك إذ كنت مازلت تريد التأكد فيسعدني ان اقدم لك بعض الأنشطة والأشياء التي لا يقوم بها اي مهووس بالتكنولوجيا وجديدها .

استخدام انترنت اكسبلور 

نعم يا صديقي إذا كنت لا تزال تستخدم إنترنت إكسبلورر في تصفح الانترنت ، فأنت لست بمهووس ،هذه الحقيقة الصادمة قد تجعلك تغير رأيك حول هذا الأمر ،فهذا المتصفح بالذات لن تجد احد المهووسين يستعمله ،لأسباب عديدة قد تعرفها إذا كنت من صنف ومن عشيرة المهووسين.

الشراء من الأنترنت دون البحث عن كوبونات تخفيض 

أستطيع أن أقول من خلال خبرتي أنه كلما اقرر شراء شيء على الانترنت،اقوم أولا بمقارنة الأثمنة من مختلف المواقع التي تقدم نفس المنتوج ، بل أحتفظ بالمواقع التي تقدم الخصومات لهذه المنتوجات ،وابحث عن الكوبونات ،واجرب جميع الإضافات والخدمات التي تبحث لي عن هذه الكوبونات بشكل تلقائي. فخصم دولار واحد أو دولارين يعني الكثير للمهووس ( يمكنك شراء دومين بهذا المبلغ أو تفعيل خدمة على الانترنت ).

استخدام كلمة مرور موحدة لجميع حسباتك 

أوكد لك ان المهووس هو الشخص الوحيد الذي قد تجد عنده،عشرات الحسابات في الإيميل ومواقع التواصل الاجتماعي ، لكن لا يستعمل نفس كلمة المرور لكل هذه الحسابات ،فهو يدري جيدا خطورة هذه الخطوة ! خاصة للحسابات الحساسة كالمربوطة بحسابه البنكي أو حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي . بل يقوم بكل شيء ممكن من أجل تأمين حساباته ، كربطهم برقم هاتفه.

عدم عمل نسخة احتياطية من بياناتك وملفاتك المهمة

المهووس بطبعه يقوم بحفظ الكثير من الروابط والملفات المهمة ، التي تسهل عليه عمله على شبكة الانترنت ، لذلك تجد انه يقوم بعمل نسخ احتياطية لهذه البيانات والملفات سواء باستعمال اقراص صلبة أو الاستعانة بخدمات الحوسبة السحابية (طبعا مع تشفيرها ). انت كمهووس يا صديقي مطالب بهذا الأمر والاحتفاظ بالمعلومات الخاصة بك في حاسوبك قد يكلفك الكثير !

عدم إصلاح أجهزتك الإلكترونية بنفسك 

ان تقوم باصلاح هاتفك أو حاسوبك بنفسك ستعشر بسعادة لا توصف ، فهذا الشعور ستعرف معناه يا صديقي عندما تقوم بهذا الأمر لأول مرة ،بل ستكون لحظة تميز لا تنسى في حياتك .فبداية أي مهووس بالتكنولوجيا تبدأ بالرغبة الشديدة في معرفة ما بداخل الأجهزة الالكترونية ومحاولة إصلاحها دون الاعتماد على الآخرين.

éclampsie

éclampsie


Affection grave survenant généralement en fin de grossesse, caractérisée par des convulsions associées à une hypertension artérielle.





   La cause de l'éclampsie n'est pas exactement connue.


SYMPTÔMES ET ÉVOLUTION
La maladie commence le plus souvent au troisième trimestre de la grossesse chez une femme n'ayant jamais accouché et ayant, souvent, une prise de poids excessive. Elle se manifeste tout d'abord par une hypertension artérielle, une présence anormale de protéines dans l'urine et des œdèmes. Ces signes s'accentuent tandis qu'apparaissent des maux de tête, des vertiges, des bourdonnements d'oreille, des éclairs visuels et une douleur en barre à la hauteur de l'estomac, l'ensemble constituant la « pré-éclampsie ».

Si celle-ci n'est pas traitée, survient l'éclampsie proprement dite, semblable à une crise d'épilepsie : perte de conscience, raideur des membres suivie de convulsions. Elle se déclenche parfois pendant l'accouchement ou immédiatement après celui-ci.
   En l'absence de traitement, l'éclampsie peut mettre en jeu la vie de la mère et, dans 50 % des cas environ, la vie de l'enfant.


TRAITEMENT ET PRÉVENTION
Le traitement en urgence, en milieu spécialisé, comprend des anticonvulsivants (par exemple le diazépam) et le déclenchement de l'accouchement ou la césarienne. Dans la grande majorité des cas, la patiente guérit sans séquelle et il n'y a aucune récidive pendant les autres grossesses. Cependant, de 5 à 10 % des mères présentent des complications à long terme (cérébrales, rénales ou cardiaques).
   La prévention de l'éclampsie repose sur le dépistage systématique, au cours de toute grossesse, des signes d'atteinte rénale (tension artérielle, protéinurie) et de ceux qui sont immédiatement précurseurs de l'éclampsie, qui doivent conduire à une hospitalisation d'urgence.

IDM : infarctus du myocarde

infarctus du myocarde


Nécrose d'une partie plus ou moins importante du myocarde (muscle cardiaque), consécutive à une obstruction brutale d'une artère coronaire.





   Lors d'un infarctus du myocarde, l'irrigation d'une partie du cœur ne se fait plus ; privées de sang et d'oxygène, les cellules du myocarde meurent, libérant leurs enzymes qui détruisent le tissu environnant.
   L'infarctus du myocarde est une affection fréquente (120 000 cas par an en France, 1 500 000 aux États-Unis).
Les hommes sont atteints au moins deux fois plus souvent que les femmes, souvent avant 60 ans.


CAUSES
L'obstruction de l'artère coronaire est presque toujours due à la formation d'un thrombus (caillot) sur une plaque d'athérome, constituée de dépôts de cholestérol, contre la paroi artérielle interne, cette plaque se trouvant préalablement altérée (rompue ou fissurée), parfois après une phase d'angor instable. Cette affection survient le plus souvent chez des patients présentant des facteurs de risque tels que tabagisme, hypertension artérielle, taux de cholestérol supérieur à 2,40 grammes, diabète, sédentarité, surmenage professionnel.


SYMPTÔMES ET SIGNES
Dans environ la moitié des cas, l'infarctus du myocarde se produit après une période plus ou moins longue pendant laquelle le sujet souffre d'angine de poitrine (angor), crises douloureuses survenant soit à la marche, en particulier au froid et au vent, soit au repos, de préférence la nuit. Ces douleurs (sensations de serrement, de brûlures, parfois de broiement) sont ressenties derrière le sternum et peuvent irradier dans le bras gauche, vers la mâchoire, parfois dans le dos ; elles disparaissent en 2 ou 3 minutes.
   Dans la moitié des cas, l'infarctus est inaugural, c'est-à-dire qu'il n'est précédé d'aucune manifestation douloureuse permettant de prévoir sa survenue. L'infarctus se manifeste par une violente douleur de même type que celle de l'angor, mais habituellement plus intense et plus longue (de plus de 30 minutes à plusieurs heures). Elle irradie souvent plus largement dans les deux bras, dans la mâchoire et dans le dos. Dans certains cas, la douleur s'associe à une hausse de la tension artérielle, suivie de sa baisse persistante. Dans les 24 à 36 heures apparaît une fièvre de moyenne intensité qui diminue progressivement.
   Certains infarctus, dits « méconnus » ou « ambulatoires », ne se manifestent par aucun signe clinique ; ils ne sont détectés qu'accidentellement, à l'occasion d'un électrocardiogramme.


DIAGNOSTIC
Il est possible dès les premières heures grâce à deux examens complémentaires : d'une part le dosage, dans le sang, des enzymes cardiaques, qui met en évidence une augmentation de la créatine-kinase, enzyme libérée par les cellules du myocarde lorsqu'elles sont détruites ; d'autre part l'électrocardiogramme, qui montre des signes de souffrance aiguë du myocarde lors de l'arrêt du flux sanguin dans l'une des artères coronaires.
Si un doute persiste, une coronographie (radiographie des artères coronaires) doit être réalisée en urgence, permettant de confirmer le diagnostic en montrant l'occlusion de l'artère, qui est souvent désobstruée dans le même temps.


TRAITEMENT
Il a considérablement progressé au cours des quinze dernières années. Dès que l'on suspecte un infarctus, le patient doit être hospitalisé en urgence, mis sous surveillance électrocardiographique permanente et soumis à un traitement thrombolytique (injection d'une substance visant à détruire le caillot, comme la streptokinase ), ou, mieux, à une angiographie. D'autres médicaments (bêtabloquants, aspirine, héparine, parfois trinitrine) sont associés par la suite afin de diminuer les besoins en oxygène du muscle cardiaque et de prévenir une récidive par formation d'un nouveau caillot. Le traitement d'un infarctus repose sur la précocité de la prise en charge, l'artère devant être désobstruée le plus rapidement possible (dans les six premières heures).
   Une radiographie des artères coronaires (coronarographie) permet de décider d'une désobstruction de l'artère obstruée. Celle-ci est réalisée par angioplastie transcutanée : une sonde à ballonnet est introduite à travers la peau puis poussée dans la circulation artérielle jusqu'à la coronaire, qui est dilatée par gonflement du ballonnet. Le plus souvent, un petit ressort (stent) est implanté à lrendroit dilaté. Il permet drobtenir un meilleur résultat immédiat et à long terme. La coronarographie présente en outre l'avantage de permettre un bilan des lésions ; si elle a révélé des lésions multiples (plusieurs artères rétrécies), un pontage aortocoronarien peut être proposé ; il consiste en la greffe d'un fragment de veine ou d'artère entre l'aorte et l'artère coronaire, en aval de l'obstruction. La restauration des zones lésées du myocarde, par autogreffe de cellules prélevées sur un muscle squelettique, est une technique en voie de développement.
   Une hospitalisation pour infarctus s'étend, selon la gravité de l'accident, sur une période de 5 à 10 jours environ. Elle peut être suivie d'un séjour en maison de repos. La reprise des activités est le plus souvent possible de 2 semaines (pour un petit infarctus) à 1 mois après un infarctus compliqué.


ÉVOLUTION
Elle dépend très largement de l'étendue de l'infarctus ; une mort subite peut survenir surtout pendant les premières heures qui suivent la crise, ce qui justifie une hospitalisation aussi rapide que possible. Des complications apparaissent parfois pendant les premiers jours : insuffisance cardiaque, troubles du rythme cardiaque, rupture d'un des deux piliers de la valvule mitrale ou, beaucoup plus rarement, perforation de la paroi cardiaque nécrosée. Cependant, l'évolution de l'infarctus du myocarde est le plus souvent favorable, le taux de mortalité ne dépassant pas 10 % en cas d'hospitalisation précoce.


PRÉVENTION
La prévention de l'infarctus du myocarde repose essentiellement sur la suppression des facteurs de risque : arrêt du tabac, traitement de l'hypertension artérielle, du diabète ou de l'hypercholestérolémie. Elle suppose également le traitement immédiat d'un éventuel angor par administration de médicaments bêtabloquants, de dérivés nitrés, d'aspirine, éventuellement d'un anticalcique ; un angor dit « instable », c'est-à-dire se manifestant par des douleurs fréquentes et persistantes, constitue une sérieuse menace d'infarctus et appelle une coronarographie, qui permettra de dresser le bilan nécessaire.
<

AVC : accident vasculaire cérébral

accident vasculaire cérébral


Accident neurologique localisé de durée supérieure à 24 heures, causé par une lésion vasculaire cérébrale.

Synonyme : congestion cérébrale.






FRÉQUENCE
Tout en restant la troisième cause de mortalité dans les pays développés, les accidents vasculaires cérébraux (A.V.C.), plus communément appelés congestions cérébrales, ont nettement diminué au cours des 15 à 20 dernières années. Le risque augmente rapidement avec l'âge : 75 % des personnes atteintes ont plus de 65 ans.


DIFFÉRENTS TYPES D'ACCIDENT VASCULAIRE CÉRÉBRAL
— Les accidents vasculaires cérébraux ischémiques, également appelés infarctus cérébraux ou encore ramollissements cérébraux, représentent 80 % des accidents vasculaires cérébraux. Ils sont le plus souvent consécutifs à un thrombus (caillot qui se forme dans une artère), un embole (corps étranger, le plus souvent un caillot, qui, entraîné par la circulation, va obstruer l'artère), ou un rétrécissement de l'artère favorisé par l'athérosclérose (épaississement du revêtement interne de la paroi artérielle). Cette dernière est la cause principale des accidents vasculaires cérébraux ischémiques
 (de 50 à 60 % des cas).
— Les accidents vasculaires cérébraux hémorragiques (20 % des accidents vasculaires cérébraux) sont dus à un épanchement de sang dans le tissu cérébral. Leur cause est généralement l'hypertension artérielle ou, beaucoup plus rarement, des malformations vasculaires (angiome, anévrysme), des troubles de la coagulation ou des complications d'un traitement anticoagulant.


SYMPTÔMES ET DIAGNOSTIC
Les personnes atteintes subissent un déficit neurologique brutal pendant quelques secondes, quelques minutes ou quelques heures. Les symptômes observés (hémiplégie, troubles de la sensibilité, du champ visuel, paralysie d'un ou de plusieurs nerfs crâniens, aphasie [trouble du langage], etc.) peuvent être isolés ou diversement associés selon le siège et l'étendue de l'accident vasculaire cérébral.
   Un scanner cérébral est indispensable pour confirmer le diagnostic et préciser la nature ischémique ou hémorragique de l'accident. LrI.R.M. est utile pour explorer le tissu cérébral lésé, mais aussi celui qui risque de lrêtre dans les heures qui suivent, et conditionne donc, en partie, lrindication drune thrombolyse. D'autres examens – analyse de sang, échographie cardiaque, exploration des artères irriguant le cerveau par Doppler ou artériographie – permettent d'en déterminer la cause. Une ponction lombaire peut être nécessaire pour déceler une hémorragie méningée associée.


TRAITEMENT ET PRÉVENTION
Le traitement de l'accident vasculaire cérébral, d'efficacité limitée, a surtout pour but d'assurer les fonctions vitales du malade et d'éviter l'extension des lésions cérébrales. Peu de progrès ont été réalisés dans le traitement des thromboses artérielles responsables d'accidents vasculaires cérébraux. Néanmoins, si le patient est amené très tôt dans un service de neurologie vasculaire spécialisé, et que son état le permette, un produit lui est injecté, par voie veineuse ou artérielle, afin de détruire le caillot occlusif. Cette méthode, appelée thrombolyse, permet de sauver une partie du tissu cérébral en souffrance, et ainsi d'améliorer les chances de survie du patient, de diminuer les risques de séquelles et, le cas échéant, d'en atténuer la gravité. Elle présente néanmoins le risque de provoquer une hémorragie chez la personne traitée, et reste réservée à certains centres hautement spécialisés dans la prise en charge des maladies vasculaires.
Dans certains cas, une intervention de chirurgie vasculaire est nécessaire afin de pratiquer l'ablation d'une malformation vasculaire et de réduire ainsi les risques d'un nouvel accident vasculaire cérébral. Les malades hospitalisés ayant perdu totalement ou partiellement conscience doivent avoir les voies respiratoires dégagées et doivent être nourris, soit par perfusion intraveineuse, soit par sonde nasogastrique.
   Après la phase aiguë intervient la phase de récupération. Celle-ci, progressive et plus ou moins complète, est facilitée par la mise en œuvre d'une rééducation destinée à traiter les déficits moteurs ou sensitifs et à faire régresser les troubles de la parole.
De nombreux malades qui ont été frappés de paralysie arrivent à remarcher à l'aide d'une rééducation appropriée. Les déficits intellectuels sont, en revanche, souvent irréversibles. Une réaction dépressive peut apparaître à moyen ou à long terme.
   La prévention des récidives est fondée sur la correction des facteurs de risque : traitement d'une hypertension artérielle, d'une hypercholestérolémie, d'un diabète, mais aussi suppression du tabac. Lorsque l'accident vasculaire cérébral a été provoqué par une embolie, le malade peut recevoir un traitement antiagrégant plaquettaire (aspirine) ou anticoagulant. Celui-ci est alors souvent prescrit à vie

HTA : hypertension artérielle

hypertension artérielle


Élévation anormale, permanente ou paroxystique, de la tension artérielle au repos.

Abréviation : HTA




   La pression sanguine s'élève normalement en réponse à l'activité physique. L'hypertension artérielle (H.T.A.) apparaît lorsque, au repos, les chiffres dépassent 14 centimètres de mercure pour la pression maximale, ou systolique, et 8,5 centimètres pour la pression minimale, ou diastolique. Il n'existe pas d'hypertension lorsque le chiffre de la pression minimale est inférieur à 8,5 ; les hypertensions purement systoliques sont surtout émotives ou liées au stress. Par ailleurs, ces seuils peuvent être dépassés chez une personne âgée, car la pression sanguine augmente avec l'âge. À l'inverse, chez un enfant, ces chiffres sont inférieurs.


CAUSES
Chez la plupart des sujets hypertendus, on ne retrouve aucune cause évidente ; l'hypertension est alors qualifiée d'essentielle. Elle pourrait être due à une vasoconstriction (réduction du calibre des vaisseaux) fonctionnelle, source d'ischémie rénale (insuffisance d'apport sanguin au rein). Celle-ci aurait pour conséquence la libération en excès dans le sang d'une substance appelée rénine, responsable de la conversion de l'angiotensinogène (substance plasmatique d'origine hépatique) en angiotensine, qui serait génératrice d'hypertension. Chez certains sujets, l'excès de sel dans l'alimentation joue un rôle important : une augmentation de la contraction des artérioles entraînant une résistance à l'écoulement du sang est alors observée. L'hypertension artérielle pourrait aussi être liée à des facteurs génétiques. Chez 10 % des patients cependant, l'hypertension a une cause ; elle est alors qualifiée de secondaire. Elle peut être due, dans ces cas, à une maladie des reins, à une maladie des glandes surrénales ou à une sténose (rétrécissement) de l'une ou des deux artères rénales. À l'occasion de leur première grossesse, surtout s'il s'agit de jumeaux, certaines jeunes femmes présentent une hypertension, généralement transitoire, appelée hypertension artérielle gravidique. Elle est toujours précédée d'une rétention d'eau et de sel entraînant une forte prise de poids et fait partie des symptômes de la toxémie gravidique ; cette hypertension disparaît après l'accouchement et les grossesses ultérieures ne sont pas troublées. Mais ce sont surtout la consommation d'alcool, le tabagisme et l'obésité qui accroissent le risque d'hypertension artérielle. Celui-ci, en outre, s'observe parfois chez les femmes sous contraception orale.


SIGNES ET SYMPTÔMES
Ce sont les symptômes cérébraux qui sont le plus fréquemment révélateurs : maux de tête, surtout pendant la deuxième moitié de la nuit ou au réveil, déséquilibre debout ou à la marche, pertes de mémoire, fatigue, troubles oculaires (éblouissements, perte transitoire de la vue, etc.). Les symptômes cardiaques (gêne respiratoire, angine de poitrine) ou rénaux, tels qu'une polyurie (sécrétion d'urine en quantité abondante) ou une pollakiurie (fréquence exagérée des mictions), sont plus rarement révélateurs. Mais, bien souvent, l'hypertension artérielle ne provoque aucun signe ; elle est en général découverte à l'occasion d'un examen de routine.
La découverte d'une hypertension artérielle impose la recherche de son retentissement cardiaque, rénal, cérébral et oculaire. Car, parmi les complications de l'hypertension artérielle non traitée, on trouve l'accident vasculaire cérébral, l'hémorragie méningée, l'insuffisance cardiaque, des lésions rénales et une rétinopathie. Une poussée hypertensive sévère peut entraîner une confusion mentale et des convulsions.


TRAITEMENT
Le traitement doit s'attaquer à la cause toutes les fois que cela est possible.
Crest ainsi que certaines hypertensions dont lrorigine est bien définie sont curables : par chirurgie (tumeurs de la glande surrénale, affection drun ou des reins) ou par angioplastie lors drune procédure interventionnelle (sténose des artères rénales). Parmi les hypertensions médicalement curables, il faut retenir l'hypertension des néphrites aiguës et l'hypertension des femmes enceintes. Dans tous les cas, une stricte hygiène de vie s'impose : il faut supprimer le surmenage et les efforts importants, s'efforcer de lutter contre le stress, suivre le cas échéant un régime pour perdre du poids, arrêter le tabac et l'alcool. Ces prescriptions doivent être d'autant plus strictes que l'hypertension est plus sévère et le patient plus jeune. Dans les hypertensions sévères et en cas d'accidents évolutifs (hémorragie méningée, hémiplégie), le repos est nécessaire. Un régime sans sel ou peu salé est généralement indiqué. On peut actuellement contrôler toutes les formes d'hypertension, mais les traitements ne sont efficaces qu'aussi longtemps qu'ils sont poursuivis : dès qu'on les arrête, l'hypertension reprend.
   Les bêtabloquants ont, en plus de leur action hypotensive, la propriété de ralentir les battements du cœur. Ils sont contre-indiqués en cas de bradycardie (fréquence cardiaque inférieure à 50 battements par minute) et d'asthme. Les diurétiques éliminent le sodium et l'eau, mais leur action sur le potassium (kaliémie) doit être contrôlée. Les inhibiteurs calciques ont une action vasodilatatrice sur les artères. Les inhibiteurs de l'enzyme de conversion empêchent la formation d'angiotensine et freinent la sécrétion d'aldostérone. Ils peuvent être associés aux diurétiques. Les antiangiotensines bloquent l'action de l'angiotensine sur ses récepteurs artériels. Les antihypertenseurs centraux, telle la clonidine, agissent sur le tronc cérébral (siège du centre régulateur de la tension artérielle) et favorisent le sommeil. Les vasodilatateurs périphériques augmentent le calibre des vaisseaux et accroissent les débits cardiaque et rénal. Tous ces médicaments sont prescrits soit isolément, si l'hypertension est modérée, soit diversement associés.
   Il importe que le traitement soit poursuivi régulièrement, car un arrêt intempestif expose à une brusque hausse de la tension artérielle (phénomène de rebond) et, éventuellement, à des accidents cardiaques, cérébraux, rénaux, etc.


PRÉVENTION
Pour prévenir l'hypertension artérielle, il est recommandé d'avoir, outre une bonne hygiène de vie et un régime alimentaire convenable (réduction de la consommation de graisses, de tabac, d'alcool et de sel), une ou plusieurs activités physiques ou sportives régulières (compétitions exclues) comme la marche, le vélo, la natation, la gymnastique, la course à pied, sous surveillance du chiffre tensionnel. Et, en cas d'hypertension artérielle modérée, traitée ou non, les sports d'endurance (pratiqués sans dépasser ses propres limites) peuvent aider à la normalisation de la tension artérielle.
<

dissection aortique

dissection aortique


Rupture longitudinale de la média (tunique moyenne de la paroi artérielle) de l'aorte.

Synonyme : anévrysme disséquant.




   Une dissection aortique survient souvent au tout début de l'aorte, après rupture de sa paroi interne au-dessus des valves sigmoïdes aortiques. L'arrivée du sang sous pression dans la paroi artérielle par cette déchirure contribue ensuite à étendre le clivage le long du vaisseau. Le sang retourne parfois dans l'aorte par un deuxième orifice de rupture situé plus loin. La dissection aortique aboutit à l'existence de 2 canaux : le vrai chenal, où le sang circule dans les conditions normales, et le faux, créé par la dissection de la paroi artérielle.


CAUSES
Il existe en général un terrain artériel particulier : sujets souffrant d'athérosclérose ou présentant des anomalies de constitution des fibres élastiques (maladie de Marfan), quand une hypertension artérielle sévère est installée depuis longtemps ou après un traumatisme thoracique important.


SYMPTÔMES ET SIGNES
Le malade se plaint de douleurs thoraciques d'apparition brutale, intenses, voire insupportables, dont le siège se déplace avec l'extension de la dissection.


DIAGNOSTIC ET ÉVOLUTION
Le diagnostic doit être fait rapidement, grâce à certains examens complémentaires comme la radiographie du thorax, l'échographie cardiaque, surtout par voie transœsophagienne, le scanner, l'artériographie ou l'imagerie par résonance magnétique (I.R.M.).
   Le risque principal est la rupture de l'artère disséquée dans le péricarde ou dans d'autres parties du thorax, avec hémorragie interne parfois foudroyante. L'hospitalisation en urgence est nécessaire.


TRAITEMENT
Il consiste à remplacer chirurgicalement la partie de l'aorte atteinte de dissection par une prothèse, en réimplantant au besoin les branches nées de la partie à remplacer sur la prothèse. Une autre technique repose sur l'emploi de colles spéciales, dites biologiques, pour ressouder les constituants de la paroi artérielle. Enfin, dans certaines localisations, la chirurgie n'est pas indispensable, le traitement de l'hypertension artérielle pouvant suffire à éviter l'extension de la dissection.

cardiopathie

cardiopathie


Toute maladie du cœur, quelle qu'en soit l'origine.





   Les cardiopathies se divisent en deux grands groupes :


Cardiopathies congénitales
Il s'agit de malformations du cœur, présentes à la naissance et résultant d'un défaut de développement survenu pendant la vie embryonnaire.
   Leur fréquence est d'environ 700 sur 100 000 naissances.


DIFFÉRENTS TYPES DE CARDIOPATHIE CONGÉNITALE

— Les cardiopathies avec cyanose, autrefois appelées maladies bleues, sont les cardiopathies les plus graves et les plus complexes des cardiopathies congénitales. Elles sont dues, en général, à une variété de shunt (court-circuit) faisant passer directement, sans passage par les poumons, le sang pauvre en oxygène (veines caves) vers la grande circulation artérielle (aorte), normalement riche en oxygène. Ainsi, la transposition artérielle est une cardiopathie où les positions de l'aorte et de l'artère pulmonaire sont inversées. Il existe de nombreuses autres cardiopathies avec cyanose, comprenant en général une association complexe de plusieurs malformations : tétralogie de Fallot, trilogie de Fallot.
— Les cardiopathies sans cyanose sont essentiellement dues à des rétrécissements de vaisseaux ou à des communications intracardiaques anormales. La coarctation aortique est un rétrécissement sur une certaine longueur de l'aorte thoracique (l'artère qui distribue le sang oxygéné à tout l'organisme), qui entraîne une diminution de la circulation sanguine dans la partie inférieure du corps. Un rétrécissement peut également siéger sur l'artère pulmonaire (qui amène le sang non oxygéné du cœur vers les poumons). La persistance du canal artériel est due à l'absence de fermeture, anormale après la naissance, d'un petit canal présent chez le fœtus, ce qui se traduit par un shunt faisant passer directement le sang de l'aorte à l'artère pulmonaire. Enfin, un orifice peut être anormalement présent dans la paroi interne du cœur, ce qui crée une communication interventriculaire (entre les deux ventricules) ou interauriculaire (entre les deux oreillettes), cette dernière anomalie étant l'une des causes le plus fréquemment observées de cardiopathie congénitale.


SYMPTÔMES ET SIGNES

Les cardiopathies congénitales peuvent se manifester par la perception d'un souffle à l'auscultation du cœur. Ce souffle donne des renseignements importants sur le type de cardiopathie en cause, selon l'endroit exact et le moment où il est perçu, pendant la systole (contraction) ou la diastole (relâchement). Cependant, la majorité des souffles sont bénins, traduisant un simple retard de l'adaptation à la vie en dehors de l'utérus. Les cardiopathies avec cyanose se traduisent par une coloration bleutée de la peau, des muqueuses et des ongles, due au manque d'oxygène dans le sang. Par ailleurs, une malformation gênant la circulation sanguine normale peut entraîner une anomalie de fonctionnement du cœur, puis sa défaillance : accélération des contractions, augmentation de volume du cœur et du foie par accumulation du sang. Parfois, on observe des malaises ou un accident vasculaire cérébral. Il existe aussi des signes particuliers à certaines variantes de malformation.


DIAGNOSTIC ET ÉVOLUTION

Grâce à la pratique systématique de l'échographie chez les femmes enceintes, le diagnostic d'une cardiopathie congénitale est parfois fait avant la naissance. Dans les autres cas, les signes décrits ci-dessus invitent à réaliser différents examens complémentaires : radiographie du thorax ; électrocardiographie ; échographie cardiaque avec Doppler ; beaucoup plus rarement, cathétérisme (mesure des pressions et des taux d'oxygène dans le cœur, grâce à une sonde introduite par une artère ou une veine).
   L'évolution est extrêmement variable. Certaines cardiopathies congénitales sont relativement bénignes, comme la persistance du canal artériel. D'autres, en particulier les cardiopathies avec cyanose comme la tétralogie de Fallot, mettent rapidement en jeu la vie de l'enfant et sont prises en charge en urgence dès la naissance.


TRAITEMENT ET PRONOSTIC

Le traitement médical est celui des conséquences de la cardiopathie (malaises par insuffisance d'apport d'oxygène, accidents vasculaires cérébraux, artériolites pulmonaires obstructives), par exemple par administration d'oxygène ; il se révèle parfois suffisant. Le traitement chirurgical, entrepris à une date variable selon la gravité de la maladie, est souvent possible dans la plupart des cas.
Le pronostic est généralement favorable après traitement.


Cardiopathies acquises
Il s'agit de différentes anomalies cardiaques apparaissant au cours de la vie.
— Les cardiopathies hypertensives sont provoquées par l'hypertension artérielle prolongée et insuffisamment contrôlée.
— Les cardiopathies ischémiques correspondent à une ischémie (insuffisance d'oxygénation du muscle cardiaque) par rétrécissement des artères coronaires irriguant le cœur ; les formes les plus caractéristiques en sont l'angor (angine de poitrine) et surtout l'infarctus du myocarde.
— Les cardiopathies valvulaires sont dues à un rétrécissement ou à une insuffisance (fermeture incomplète) d'une des valvules cardiaques (valvule mitrale, tricuspide, aortique, pulmonaire).
— Le cœur pulmonaire chronique est l'ensemble des troubles cardiaques consécutifs à une affection pulmonaire chronique.
— Les myocardiopathies, d'origine le plus souvent inconnue, atteignent directement le muscle du cœur. Il en existe trois formes principales : myocardiopathies, hypertrophique, dilatée ou restrictive.
— Les maladies du péricarde (qui affectent la membrane fibreuse entourant le cœur) sont également rattachées aux cardiopathies proprement dites.
   Chaque type de cardiopathie acquise a son propre mode d'expression, d'évolution et de traitement.

La sternotomie

La sternotomie est la première étape d'une intervention chirurgicale pratiquée sur le cœur, sur les gros vaisseaux (aorte, veine cave supérieure), sur les artères coronaires ou pour retirer une tumeur du médiastin, le thymus ou un goitre plongeant (hypertrophie de la glande thyroïde s'étendant dans le thorax). La sternotomie est dite partielle quand elle n'intéresse que la partie haute du sternum, appelée manubrium sternal.


DÉROULEMENT ET COMPLICATIONS
Pratiquée sous anesthésie générale, la sternotomie consiste à scier le sternum verticalement sur sa ligne médiane et à en écarter les deux moitiés avec les côtes pour que le chirurgien puisse accéder aux régions sous-jacentes. À la fin de l'intervention, les deux bords de la section sont remis en position normale et suturés avec des fils d'acier.
Les suites opératoires sont souvent douloureuses. Le risque principal des sternotomies est l'infection du sternum (ostéite) ou de la cavité thoracique (médiastinite).

Algeria decides to take part in UfM Barcelona conference marked by the presence of Israel

Algeria will finally take part in the Union for the Mediterranean (UfM)'s Foreign Ministers’ Conference on Thursday in Barcelona, Spain, the ministry of Foreign Affairs said Wednesday in a statement.

"Algeria, as a founding member of the Barcelona Process and the UfM, will seize this opportunity to call for promoting good neighbourly ties and shoring up regional cooperation to bring closer the peoples of the Mediterranean's two shores as well as to bolster their common security and address the outstanding economic challenges facing the entire region," the statement stressed.

The Algerian delegation will be led at the Barcelona conference by the secretary general of the ministry of Foreign Affairs, Mr Abdelhamid Senouci Bereksi.

As a matter of fact, Algeria’s participation in the meeting has been in serious doubt for some time now owing to the presence at the upcoming conference of Israel but Algeria as a founding member of the Barcelona process decided after all to send an official representative as duly confirmed Wednesday by Foreign ministry sources in Algiers.

The conference will be held on 26-27 November 2015 to mark the 20^th anniversary of the launch of the Barcelona Process, which has been the framework for an increased Euro-Mediterranean cooperation.

The broad-based meeting will also be an opportunity for the participants from 48 countries to examine the achievements and prospects of UfM, which took over from the Barcelona Process in July 2008, according to the foreign ministry statement.

فشل نظام الأل أم دي

بعد عشر سنوات من التطبيق

نظام "أل. أم. دي"يضع الجزائر في ورطة

---

فتحت وزارة التعليم العالي تحقيقا في أسباب “فشل” الـ“أل.أم.دي”، فقد أصدرت استبيانا يتضمن أسئلة تتمحور أساسا حول عروض التكوين، وهو ما انتقده مختصون أعابوا على الطاهر حجار إهمال الغلاف المالي الذي استنزفه تطبيق النظام، والانفراد في تقييم الملف، دون الاستعانة بخبراء مهمتهم تحديد الاختلالات وطرق معالجتها.
حددت وزارة التعليم العالي، تاريخ 21 ديسمبر المقبل، لعقد الندوة الوطنية لتقييم الـ”أل.أم.دي”، وطالبت رؤساء الجامعات بملء استبيان بمثابة تحقيق من ثماني صفحات، يتضمن أسئلة الغرض من طرحها تقييم النظام، للوقوف على أهم الاختلالات التي أدت إلى فشله.
وقال مصدر مسؤول من الوزارة، على اطلاع بالملف، إن مصالح الطاهر حجار انفردت في عملية تقييم النظام بإقصائها خبراء ومختصين يتولون مهمة تحديد أسئلة الاستبيان، كونهم الأكفأ والأكثر دراية بمختلف جوانبه. وبدلا من ذلك، تضيف مصادرنا، أصدرت الوزارة الاستبيان ليتم بناء على نتائجه إعداد تقرير يكون مضمون الندوة المقررة نهاية ديسمبر.


وركز الاستبيان، حسب مصادرنا، على عروض التكوين، فقد جاءت الأسئلة في شكل سبر آراء مثل “هل عرض التكوين خضع لدراسة” و”هل القطاع الاقتصادي والاجتماعي شارك في عروض التكوين”، وهو ما اعتبرته مصادرنا بعيدا جدا عن الغرض الحقيقي من وراء تقييم شامل للنظام. فوزارة التعليم العالي من خلال هذا النوع من الأسئلة، تضيف، اتجهت إلى مجرى آخر، ولم تتطرق إلى الأهداف الحقيقية التي كانت مسطرة من وراء إقرار هذا النظام في إطار الإصلاحات التي عرفها القطاع. وقال مصادرنا إن استبيان حجار ركز على تفاصيل ثانوية، في حين أنه أهمل مثلما يقول، نقاطا أساسية، فالإجابة عن سؤال “هل عرض التكوين خضع لدراسة”، لم يتبع بسؤال آخر يحلل الأسباب، كون هذه الأخيرة تمثل 90 في المائة من أسباب “فشل” النظام. ليس هذا فقط، فالضغط الكبير المسجل سنويا على الماستر والدكتوراه، من قبل طلبة النظام، يؤكد فشل هؤلاء في الالتحاق بعالم الشغل، وهو جواب صريح على السؤال المتعلق بمشاركة القطاع الاقتصادي والاجتماعي في عروض التكوين. فهؤلاء، تقول المصادر التي تحدثت لـ “الخبر”، لا يعملون إلا في إطار منظم، يتمثل في اتفاقيات رسمية وواضحة بين المؤسسة الجامعية والمؤسسة الاقتصادية، ولأن القطاع الاقتصادي “مهلهل” وعاجز عن تقديم عروض مهنية، وأن الأساتذة ركزوا منذ بداية تطبيق النظام على العروض البيداغوجية.


وأعابت المصادر ذاتها على استبيان وزارة التعليم العالي، فقدانه للمصداقية والنجاعة، لأنه وجه إلى رؤساء جامعات طلب منهم الإجابة على جميع الأسئلة التي يتضمنها، قبل إحالة هذه الإجابات على الندوات الجهوية الثلاث، التي تقوم بحوصلة هذه النتائج في تقرير يعرض على الندوة الوطنية. وهو مربط الخلل، تضيف، كون الندوات الجهوية الثلاث ستقرر في مصير النظام، بدل 100 رئيس جامعة على المستوى الوطني، والمعلومة في هذه الحالة ستكون لا محالة ناقصة، بعيدة عن التحليل. كما أن الوزارة طالبت الندوات بتقييم النتائج، وفقا لمرجع لا وجود له أصلا، فالـ«أل.أم.دي”، طبق في 26 مؤسسة جامعية نموذجية مباشرة، قبل أن يتم تعميمه تدريجيا.
وأغفلت وزارة التعليم العالي أيضا، أهم عنصر في النظام؛ ويتعلق الأمر، حسب مصادرنا، بالملايير التي ضختها خزينة الدولة في بناء هياكل جديدة وتجهيزها بآخر الوسائل، إذ لم يتضمن الاستبيان أي سؤال عن مدى استغلال هذه التجهيزات طيلة سنوات التطبيق.

La déroute des « laicards » « Malheureusement

La déroute des « laicards »
« Malheureusement

les autocrates arabes ne composent qu’avec elles-mêmes, excluant tout partage du pouvoir » : extrait d’un article paru aujourd’hui dans journal francophone Algérien.
Il l’a dit, il s’est finalement exprimé sur la réalité d’une grande majorité des « laicards » Algériens dénués d’objectivité, de probité intellectuelle, d’éthique et pour beaucoup d’entre eux de culture et de savoir.
C’est un chroniqueur spécialisé dans la lutte contre le mouvement islamique, toute tendance confondue, dont je ne citerai pas le nom, par respect à son journal. Il s’est fait aujourd’hui défenseur du dictateur sanguinaire égyptien Al Sissi, le qualifiant comme étant le « président qui a sauvé son pays d’un péril vert certain ». Il parle du parti de la liberté et de la justice égyptien, il s’agit de ce parti là qui a était appelé, selon ce chroniqueur et ses pairs dans le monde arabe, a donner des résultats en une année de gouvernement seulement, sinon il faut le renverser par coup d’état militaire et puis il faut massacrer, emprisonner et torturer ses militants et sympathisants par centaines de milliers, et de surcroit l’étiqueter comme étant une organisation terroriste, contre toute les réalités de l’histoire de cette grande école « frère musulman » de la modération et du juste milieu.



Lire la suite sur :
http://makri.net/?p=912
http://hmsalgeria.net/ar/NUsXu

*الجزائري لا يقرأ* اختتام المعرض الدولي للكتاب 2015

اختتام المعرض الدولي للكتاب 2015

الطبعة العشرون تطيح بمقولة "الجزائري لا يقرأ"

---

اختتمت، أمس، الدورة العشرون للمعرض الدولي للكتاب بالجزائر على رقم مهم للزوار ونفاد مبيعات أغلب الدور، حيث كشفت عن اهتمام القارئ الجزائري بالإنتاج الفكري وإقبال أغلب زوار المعرض على اقتناء مختلف المنشورات. وتفاجأت دور النشر خاصة العربية منها بالثقافة الواسعة والمعرفة الكبيرة للقارئ الجزائري بمختلف ميولاته وتوجهاته، وأصبح المعرض مرصدا حقيقيا لقياس مدى علاقة الجزائري بالكتاب، حيث أشار أغلبهم إلى أن الإقبال ينسف الأطروحة القائلة إن الجزائري لا يقرأ، هذا ما وقفت عليه ”الخبر” في حديثها مع بعض الزوار ودور النشر.

 قال المسؤول عن دار ”الروافد الثقافية للنشر والتوزيع” من لبنان، خالد دعيبس، إن الدار شراكة بين الجزائر ولبنان، الهدف منها تمكين الجمهور المغاربي والمشرقي من الاطلاع على منشورات بعضهم البعض، وبالتالي تبادل الثقافات.

معرض الكتاب ربيع ثقافي بالجزائر
أبدى خالد دعيبس استغرابه من الطلب الكبير على الكتب منذ الافتتاح، قائلا ”اعتقدنا بوجود ربيع عربي بالجزائر، فالجزائر بحق تحتضن ربيعا ثقافيا بأتمّ معنى الكلمة. بدأ الإقبال يوم الافتتاح، رغم أن البيع كان ممنوعا، واكتشفنا جمهورا يعرف فن القراءة ونحن جد سعداء بوجودنا هنا”.

وصف محدثنا القارئ الجزائري بالمثقف والذواق ”ويتابع كل إصداراتنا عبر الأنترنت، ونحن لا نحتاج إلى تقديم للكتب، فالزائر يقصد كتابه مباشرة، والقارئ هو صاحب المبادرة في إنجاح المعرض”. استهوت القارئ الجزائري، يضيف خالد دعيبس، ”موسوعة الاستشراق” التي تحوي أكثر من مائة عمل لباحثين من لبنان ومصر والجزائر وموريتانيا، و«موسوعة الفكر السياسي عبر العصور” للدكتور عبد الرضا حسن الطعان، وكتاب ”العرب أسئلة الماضي والحاضر والمستقبل”، وهو كتاب يتحدث عن الفلاسفة منهم ابن الرشد وابن خلدون.
استحسنت المسؤولة عن دار ”العين للنشر والتوزيع” المصرية، السيدة فاطمة البودي، إقبال القراء الجزائريين على قراءة الكتب وقالت: ”القارئ الجزائري ممتاز ومقبل على القراءة بشكل يثير الإعجاب”. اكتشفت السيدة فاطمة أن القارئ الجزائري استرجع، خلال المعرض، حبه للقراءة باللغة العربية عكس السنوات الماضية، حيث كان يميل أكثر للقراءة بالفرنسية، مضيفة ”الأنترنت ساعد على إذابة المسافات”. ولاحظت السيدة فاطمة الإقبال الملحوظ على الرواية والدراسات الأدبية النقدية، وقالت إن صالون هذا العام أحسن من السنوات الماضية، لأنها اكتشفت قراء جددا مهتمين بكتب ومنشورات الدار.

الجزائري أصبح يشتري بوعي ليقرأ
من جهتها، ترى ممثلة دار ”البرزخ” من الجزائر، مايا واعبادي، أن الجزائريين يقرأون، بدليل نوعية الكتب التي يقتنونها خلال المعرض، عكس الأيام العادية التي يقل فيها الطلب، مؤكدة أن الرواية وكتب التاريخ تتصدر قائمة مشتريات الجزائريين، خاصة المكتوبة باللغة الفرنسية، ما يؤكد أن الشعب الجزائري مثقف وصاحب مستوى.

كان للزوار أيضا رأيهم في المعرض، حيث وصفت ليلى، أستاذة بالمتوسط، صاحبة 32 سنة، أن إقبال الزوار هذه السنة بالكبير والرائع، قائلة: ”الجميع يشترى، وأعتقد أنه لا يشتري فقط، بل إنه أيضا يقرأ فلا يعقل شراء كتب مهمة وبأسعار معتبرة، ثم تركها في البيت مهملة؟ أكيد أنها تحظى بالقراءة”. وفيما يخص المتحدثة لم تتمكن من الحصول على الكتب التي تريدها لعدم توفرها بالمعرض، لكن ذلك لم يمنعها من اقتناء عناوين أخرى مهمة. واستهوى سيرين، زائرة بالمعرض، المراهقة ذات الـ16 سنة تحضر لشهادة البكالوريا، كتاب ”لن أسير وحدي” للكاتبة أمل طعمة، وقالت إنها تهوى المطالعة، واختيارها لهذا الكتاب كان عن قصد لأنه يحكي حياة شابة مراهقة تماثلها في السن، بينما اختارت جدتها زهية 72 سنة شراء سلسلة من كتب في سيرة الأنبياء باللغة الفرنسية، لأنها لا تجيد العربية.

الحاجة أيضا سبب لشراء الكتب
لا ينحصر إقبال الزوار على الكتب بدعوى حب القراءة واكتشاف جديد الإبداع، بل هناك من تدفعه الحاجة إلى شراء كتب معينة، هذا ما يؤكده ممثل دار النشر والطباعة، سي يوسف محند: ”الجزائري يشتري الكتاب عن حاجة ومعظم من يقصد الدار خلال أيام المعرض هم من الطلبة أو التلاميذ أو أولياء تلاميذ بغرض الحصول على الكتاب المدرسي أو بغرض إجراء بحث أو تحضير رسالة ماجستير أو دكتوراه”، مضيفا أن أغلب العائلات الجزائرية تشتري بكثرة كتب الأطفال والكتب شبه المدرسية.

استوقفنا السيدة نصيرة، زائرة للمعرض من ولاية الشلف، وهي تحمل أكياسا من الكتب، قالت إنها قطعت المسافة للحصول على كتب قيمة لأبنائها، من كتب الأطفال باللغتين العربية والفرنسية وكتب التسلية وكتاب عن كيفية تزين المرأة المتحجبة وكتاب شجاعة المرأة وكتب أخرى للطبخ. وكان اهتمام السيدة نبيلة صاحبة الـ40 سنة وأم لثلاثة أطفال، منصبا حول إحياء روح المطالعة لدى أبنائها، وقد اقتنت كتب المطالعة وقصصا ومعاجم للأطفال، كما اشترت بعض كتب الإعلام الآلي في تخصصها، لكن لم تتمكن من اقتناء كل ما تريد نظرا لسعرها المرتفع. وقالت السيدة نبيلة إن هدفها الأول من هذه المشتريات ينصب في محاولة شد انتباه أبنائها لأهمية المطالعة في رفع المستوى التعليمي لدى الطفل، وإبعاده عن عالم الألعاب والأنترنت الذي قضى على روح المناقشة والمبادرة لدى الأجيال الحالية. 

 ديكوارت وجماليات تجلب القارئ
ما ميز الطبعة العشرين ازدياد اهتمام دور النشر بالديكور، ما خلق منافسة كبيرة بين بعضها، بينما لجأ بعض الناشرين ممن لم يسعفهم الحظ في كراء مساحة أكبر وديكور مناسب إلى تجميل الرفوف ووضع الكتب بطريقة مميزة وإضفاء رونق وجمال على الجناح.

حاولنا خلال جولاتنا داخل أجنحة المعرض التقرب من دور النشر وبعض الزائرين، للتعرف على القيمة التي تضيفها جمالية الجناح، من بينها دار ”القصبة” التي يشد ديكورها الزائر، إذ يحاكي عمق القصبة وقصورها العتيقة بأقواسها ونوافذها وأبوابها والنافورة التي تتوسط الدار. ديكور لفت أنظار الزوار الذين أجمعوا على أنه متميز واسم على مسمى. وأكد المدير العام للدار، امزيان اسماعيل، أن الديكور مستوحى من دويرات القصبة، جمالية تحرص الدار على أن تتميز بها في كل طبعة من المعرض، كما أن القراء تعودوا عليها وأصبحت عنصرا أساسيا للتعريف بها. وأضاف امزيان أن الديكور يضفي طابعا خاصا على الدار، مؤكدا أن دور النشر ليست ملزمة بتجميل جناحها، وإنما هي فكرة كل دار للتعبير والتعريف بنفسها. تميز الديوان الوطني للمطبوعات الجامعية في هذه الطبعة أيضا بديكور جديد يعبر عن الفئة الطلبة، كان ديكوره عبارة عن كتاب ودهن الجناح باللون الأسود، وكتب اسم الجهة العارضة باللون الذهبي، بينما وضع فوق حائطه كتاب كبير، كتب عليه اسم الديوان وطبعة المعرض، ديكور جذب كثيرا الطلبة الذين عبروا عن ارتياحهم الشديد له وفكرة الإضافة الجديدة التي نالت إعجابهم وشدت أنظارهم خاصة، مؤكدين أن الديكور والجمالية يلعبان دورا كبيرا في لفت انتباه الزوار.

دور النشر الأجنبية أكثر اهتماما بالديكور
اعتمدت دور النشر الأجنبية، من جهتها، ديكورا جذابا استطاع خطف أنظار فئة الشباب أكثر، من خلال ألوان وأرائك مميزة، وهو ما وقفنا عليه في دار النشر ”وورد ساود”، حيث دهنت الجدران باللون الأسود ورسم عليها علم المملكة المتحدة، كون الدار متخصصة في نشر روايات وكتب باللغة الإنجليزية، حيث أكدت منال، طالبة لغات بجامعة الجزائر، أن زيارتها للدار كانت بفضل الديكور الذي جذبها وأدخلها هذا العالم، مشيرة إلى أن الدار تعتمد كل سنة ديكورا شبابيا مميزا، لذلك ”أصبحنا أنا وصديقاتي من بين القراء الوفيين للدار”. بينما تضيف دار ”غاليمارد” الفرنسية لمسة فنية جميلة على مساحتها، وذلك من خلال وضع رفوف تحوي روايات عند المدخل، فزيادة على المساحة الكبيرة اعتمدت على الألوان الجذابة التي استطاعت لفت أنظار القراء. ففي حديث مع بعض الزوار، نوهوا بدور الديكور الذي يفصل بين الدور، ما يعطي مساحة أكبر للقارئ للتعرف عليها. يقول مالك ”بفضل الديكور يمكننا العودة إلى دار النشر في حال ما إذا اضطررنا إلى ذلك فذلك لا يحتاج إلى بحث كبير، من الديكور فقط يمكننا معرفتها، على غرار دور النشر التي تخلت عن الجمالية فإذا دخلت الدار وخرجت تتوه لأن جميع المساحات تشبه بعضها على عكس التي اعتمدت ديكورا فيمكن للقارئ الوصول إليها بسهولة”.

”استغنينا عن الديكور لارتفاع تسعيرة كراء الأجنحة”
عبّر أصحاب دور النشر، من جهتهم، عن استيائهم الكبير بسبب رفع تسعيرة كراء الأجنحة والتي أعاقت تمثيل أنفسهم بطريقة مثالية، فارتفاع تكاليف استيراد المواد الأولية من ورق وحبر وغيرها، وتراجع دعم الدولة وتوقف صناديق دعم الكتاب عن تمويل مشاريع الناشرين، حال دون تكفل الناشرين بوضع ديكور لأجنحتهم، وهو ما أكده لنا مدير دار ”الايريز للنشر”، هلال أولبصير، في حديثه، قائلا إن رفع التسعيرة التي بلغت أربعة آلاف دينار للمتر المربع كلفهم كثيرا، الأمر الذي دفعهم للاستغناء عن الديكور رغم أهميته الكبيرة في جلب الزائرين، حيث أن الحكومة شدت الحزام على الناشرين ”فليست الأفكار ما ينقصنا، لكن الوضع المادي للكثير من دور النشر لا يسمح، خاصة أن الدولة تراجعت عن دعمنا”.

عنـــ جريدة الخبر