اتحداكم أن تقرأوا ما يأتي ولا يرتفع السكر في دمكم ولا يزيد الضغط.. ولا تتنرفزوا وتمزقوا الجريدة!
1 - غول زعيم “تاج” قال: “إن ضباطا متقاعدين من الجيش يحاولون زعزعة استقرار البلاد!”، والحمد لله يوجد حزب “تاج” في الجزائر وإلا “اخلات” أعلينا..! لكن غول لم يقل لنا من هم هؤلاء “السفلة” الذين يريدون ضرب استقرار البلاد وحمانا منهم غول؟! هل هم الضباط الذين كان يلعب معهم “البلوطة”.. أم الضباط الذين كانوا يلعبون به كـ”بلوطة”؟!
2 - المعاذ وجد الأفالان بقيادات منقسمة وشبه شرعية فحولها إلى شبه عصابة تعمل على عقد المؤتمر الاستثنائي حتى بعد الرئاسيات، أي عندما تحل قيادة الأفالان مشاكلها... فالرجل لا يعرف بأن المؤتمر الاستثنائي في علم السياسة معناه يعقد لحل المسائل السياسية المتأزمة... لكن من يفتخر بأن الرئيس عيّنه وليس مناضلي الحزب، لا يمكن أن يصدر عنه غير هذا الكلام. ومرحبا بخطوة أخرى للأفالان نحو رميها في مزبلة التاريخ!
3 - لو كنت مسؤولا في الأرندي أو وزارة الداخلية لحاسبت الصديق شهاب عما يقوله في المحطات التلفزية، فقد قال إن التضخم في الجزائر بلغ 3.5 في المائة، ووزير المالية يقول إنه 5%، فمن نصدق: شهاب الراصد للاقتصاد.. أم وزير المالية؟! ولو كنت مشرّعا أو نائبا عاما لفعّلت تطبيق المادة القانونية في قانون العقوبات التي تعاقب على الكذب والتبلعيط السياسي.. لكن!
4 - ما يقوله الساسة والوزراء من كذب وترهات لا تحاسبهم عليه العدالة كما يقول القانون، لأن عدالتنا تشبه العدالة السعودية في نزاهتها وجديتها، حسب بيان وزارة الخارجية، بخصوص معالجة العدالة السعودية لقضية خاشقجي! لكن “ما يقتل بالضحك” فعلا هو ذلك الخبر الفايسبوكي الذي يقول إن الحكومة الجزائرية تنصح رعاياها بعدم الذهاب إلى فرنسا بسبب الأوضاع الأمنية السيئة هناك بعد المظاهرات ضد ماكرون؟! ويا ليت وزارة الخارجية ترحل الدبلوماسيين الجزائريين من باريس حفاظا على حياتهم حتى لا يحدث لهم ما حدث لدبلوماسيينا في العراق ومالي؟!
وعلى أي حال، فإن هذا الخبر سيلجم الحراڤة فلا يحرڤون خوفا على حياتهم... خاصة وأن بلادهم تصدّر للعالم الأمن والأمان ومحاربة الإرهاب كسلعة مهمة عالميا بعد سلعة البترول والغاز... ونحن في هذه أفضل من المصريين.
5 - المصريون يصدّرون إلى العالم الكلاب والقطط لاستهلاكها في آسيا كلحوم لذيذة! نحن في الجزائر في حاجة إلى استيراد الحمير المصرية لتنظيف حي القصبة من الزبالة، فهذا الحي لا يمكن تنظيفه إلا بالحمير... وقد زادت أكوام الزبالة فيه، لأن الحمير الجزائرية ضعيفة البنية ولا تستطيع حمل الكثير من الزبالة... والأحمرة المصرية تتمتع بكمال الأجسام إلى حد أنها تشبه البغال... ولهذا، فإن استيرادها من مصر قد يحل المشكلة.. لكن بشرط أن لا يستخدم المصريون هذه السلطة للضغط علينا سياسيا إذا اختلفنا رياضيا!
6 - لكن هناك مشكلة في التعاون الحميري الجزائري المصري، وهي عدم التوافق الديني بين رجال الدين في الجزائر ورجال الدين في مصر! وعندما أسمع رجال الدين المصريين يتحدثون عن الدين في مصر، أحس بالحاجة إلى أن أصلي للظهرة وليس للقبلة، حتى لا أصلي للقبلة عبر مصر! ما دامت الأرض كروية، فلا بد من فتوى دينية تجعلنا نصلي عبر أمريكا والأطلسي والهادي أفضل من الصلاة عبر مصر والبحر الأحمر وإسرائيل.. إنني تعبان وأحتاج إلى راحة أبدية تبعدني عن عالم معاذ وغول وشهاب والسيسي وابن سلمان وماكرون وكل المناكر الماكرة
1 - غول زعيم “تاج” قال: “إن ضباطا متقاعدين من الجيش يحاولون زعزعة استقرار البلاد!”، والحمد لله يوجد حزب “تاج” في الجزائر وإلا “اخلات” أعلينا..! لكن غول لم يقل لنا من هم هؤلاء “السفلة” الذين يريدون ضرب استقرار البلاد وحمانا منهم غول؟! هل هم الضباط الذين كان يلعب معهم “البلوطة”.. أم الضباط الذين كانوا يلعبون به كـ”بلوطة”؟!
2 - المعاذ وجد الأفالان بقيادات منقسمة وشبه شرعية فحولها إلى شبه عصابة تعمل على عقد المؤتمر الاستثنائي حتى بعد الرئاسيات، أي عندما تحل قيادة الأفالان مشاكلها... فالرجل لا يعرف بأن المؤتمر الاستثنائي في علم السياسة معناه يعقد لحل المسائل السياسية المتأزمة... لكن من يفتخر بأن الرئيس عيّنه وليس مناضلي الحزب، لا يمكن أن يصدر عنه غير هذا الكلام. ومرحبا بخطوة أخرى للأفالان نحو رميها في مزبلة التاريخ!
3 - لو كنت مسؤولا في الأرندي أو وزارة الداخلية لحاسبت الصديق شهاب عما يقوله في المحطات التلفزية، فقد قال إن التضخم في الجزائر بلغ 3.5 في المائة، ووزير المالية يقول إنه 5%، فمن نصدق: شهاب الراصد للاقتصاد.. أم وزير المالية؟! ولو كنت مشرّعا أو نائبا عاما لفعّلت تطبيق المادة القانونية في قانون العقوبات التي تعاقب على الكذب والتبلعيط السياسي.. لكن!
4 - ما يقوله الساسة والوزراء من كذب وترهات لا تحاسبهم عليه العدالة كما يقول القانون، لأن عدالتنا تشبه العدالة السعودية في نزاهتها وجديتها، حسب بيان وزارة الخارجية، بخصوص معالجة العدالة السعودية لقضية خاشقجي! لكن “ما يقتل بالضحك” فعلا هو ذلك الخبر الفايسبوكي الذي يقول إن الحكومة الجزائرية تنصح رعاياها بعدم الذهاب إلى فرنسا بسبب الأوضاع الأمنية السيئة هناك بعد المظاهرات ضد ماكرون؟! ويا ليت وزارة الخارجية ترحل الدبلوماسيين الجزائريين من باريس حفاظا على حياتهم حتى لا يحدث لهم ما حدث لدبلوماسيينا في العراق ومالي؟!
وعلى أي حال، فإن هذا الخبر سيلجم الحراڤة فلا يحرڤون خوفا على حياتهم... خاصة وأن بلادهم تصدّر للعالم الأمن والأمان ومحاربة الإرهاب كسلعة مهمة عالميا بعد سلعة البترول والغاز... ونحن في هذه أفضل من المصريين.
5 - المصريون يصدّرون إلى العالم الكلاب والقطط لاستهلاكها في آسيا كلحوم لذيذة! نحن في الجزائر في حاجة إلى استيراد الحمير المصرية لتنظيف حي القصبة من الزبالة، فهذا الحي لا يمكن تنظيفه إلا بالحمير... وقد زادت أكوام الزبالة فيه، لأن الحمير الجزائرية ضعيفة البنية ولا تستطيع حمل الكثير من الزبالة... والأحمرة المصرية تتمتع بكمال الأجسام إلى حد أنها تشبه البغال... ولهذا، فإن استيرادها من مصر قد يحل المشكلة.. لكن بشرط أن لا يستخدم المصريون هذه السلطة للضغط علينا سياسيا إذا اختلفنا رياضيا!
6 - لكن هناك مشكلة في التعاون الحميري الجزائري المصري، وهي عدم التوافق الديني بين رجال الدين في الجزائر ورجال الدين في مصر! وعندما أسمع رجال الدين المصريين يتحدثون عن الدين في مصر، أحس بالحاجة إلى أن أصلي للظهرة وليس للقبلة، حتى لا أصلي للقبلة عبر مصر! ما دامت الأرض كروية، فلا بد من فتوى دينية تجعلنا نصلي عبر أمريكا والأطلسي والهادي أفضل من الصلاة عبر مصر والبحر الأحمر وإسرائيل.. إنني تعبان وأحتاج إلى راحة أبدية تبعدني عن عالم معاذ وغول وشهاب والسيسي وابن سلمان وماكرون وكل المناكر الماكرة
للماكرين التي تنكد علي حياتي يوميا!
_سعد بوعقبة
No comments:
Post a Comment