blog spot

Sunday, May 1, 2011

ثورة الأقساط في الجزائر

 السلام عليكم


يعلم الجميع أن التعامل بالأقساط هو من أجل التسهيلات التي توفرها هذه العملية , فلا يستطيع المواطن البسيط أن يدفع ما يريد شراءه دفعة واحدة فيلجأ للتقسيط و هذا لتخفيف الأعباء, و سأسقط هذا المصطلح على ما يحدث في الجزائر اليوم فالكثير من الأشخاص يقولون أن الجزائر لم تحدث فيها ثورة ولا انتفاضة مثل التي حدثت في تونس و مصر و غيرها من الدول لكن ما لم يعلمه الكثيرون أن الثورة في الجزائر قد اندلعت و لكن نسميها بثورة الأقساط ,فالنظام السياسي الجزائري لم يتعامل مع الثورة دفعة واحدة كما حدث في تونس و مصر بل تم تقسيط الثورات قسطا قسطا ,إبتداءا من ثورة الطلبة و ثورة الأطباء و ثورة الحرس البلدي و ثورة موظفين البلديات و ثورة الأساتذة المتعاقدين و غيرها من فئات المجتمع التي عانت الأمرين , و النظام السياسي أصبح يتعامل مع هذه المدخلات الطارئة بقابلية كبيرة ,المهم عنده أنها لا تكون سياسية أو تنادي بإسقاط نظام الحكم .

فالأمر المميز في الجزائر أنها عاشت ثورة شعبية اجتماعية , خرج من خلالها المواطن البسيط ليطالب بحقوقه المهضومة و خرج الطالب المسكين ليقول بصوت عالي:"أنا هنا يا جزائر" و تعاملت العلبة السوداء أي النظام السياسي مع المطالب بصورة إيجابية حيث تم قبول معظم المطالب المشروعة و كل يوم نقرأ في الجرائد الوطنية و جرائد أصحاب الشكارة أن فئة معينة من العمل ستتجه إلى قصر الرئاسة أو الوزارة المعنية من أجل المطالبة بالحقوق و طبعا سيتم قبول المطالب بشكل كبير هذا لتجنب الدخول في متاهات كبيرة و صعبة.
في الجزائر اختلف الأمر عن الدول الأخرى , فالدول الأخرى كانت المطالب دفعة واحدة و سببت ضغطا كبير أدى إلى سقوط الأنظمة و طرد الزعماء , أما نحن ثقافة القسط في المطالب سمحت للنظام بالاستجابة لكل فئة على حدى و دراسة مشاغلها و تحقيق مطالبها المشروعة .

و الجزائر كما قال سي أحمد ليست في أزمة سياسية , بل هي أزمة اجتماعية فقط الحكومة تسعى إلى حلها , كأن عدم اعتماد الأحزاب و الانغلاق السياسي و كتم الأصوات كلها لا يدخل في الأزمة السياسية .


المواطن الجزائري البسيط لا يهمه ما يحدث في دهاليز السلطة و في أروقة الأحزاب , كل ما يرجوه هو بيت صغير و أسرة متواضعة و دخل شهري يسمح له بالعيش الكريم , و الحكومة الجزائرية يجب أن تسعى إلى تلبية المطالب الشعبية حتى يعود الجزائري إلى رشده و إلى ما كان عليه و نتجنب :"الشعب يريد إسقاط النظام"

للأمانة

بقلم : عزا زنة رياض
 

التاريخ السياسي للجزائر للاستاذ عمار بوحوش

 السلام عليكم و رحمة الله

هذا الكتاب انه ثمرة جهود قضاها الكاتب في البحث عن الحقائق وتتبع الحداث وتحليل المعطيات فكان حقا عملا أكادميا يغني القارئ العادي ويسد حاجة الباحث المتخصص في ميدان مهم وجانب أساسي من تاريخ الجزائر

رابط التحميل من
هنا

هل تصغون لرأي الفلاح ؟

 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ان الأحداث الأخيرة التي جرت في بلادنا الحبيبة الجزائر تستوقف كل جزائري فالكل يريد ان يكون له رأي . فمنا من يعبر عن رأيه بقلمه , وهناك من يعبر عن رأيه بريشته ,وهناك من يعبر عن رأيه بين ابناء حيه او في مقهى بين اصحابه او حتى في بيته مع افراد عائلته . فالكل يعبر عن رأيه حسب مستواه وبطريقته .
اما انا فأردت ان يسمع رأيي من بعيد , فتجرأت على كتابته عبر هذا المنتدي و تعديت على اسس و قوانين الكتابة . وتجرمت على اصول الأدب العربي .
اما الدافع فهو مشروع فرغم انني لست بمثقف او كاتب و لست حتى ابن عم صاحب خيمة السياسة "اوليد عم مول الباش" . إلا ان الأمر يهمني ككل الجزائرين . وقد تجدون في نهري مالا تجدون في بحر الساسة والمثقفين .
ان الدافع هو نفس دافع كل من يعيش في هذه الجزائر الحبيبة . فالفعل يعنينا كلنا و الأحداث تنعكس علينا كلنا بالإيجاب او السلب و لو اختلفت درجات انعكاسها على الجزائرين .
اما المتفق عليه هو انه هناك خلل ويجب ان يكون للخل حل .
اما رأيي فإن الخلل في كوابل التواصل , فمهما يكن في الدولة من مفسدين و مخربين ومهما كان عددهم كبير , فلابد انه هناك مصلحين و مخلصين في الدولة ولو كان عددهم . وكذلك الحال بالنسبة لصفوف الشعب .
فإذا كان الفساد يهيمن على الساحة في البلاد فمعناه ان القطب المخرب و المفسد قد اقبض سيطرته على البلاد, فلابد ان هناك تواصل بينهم . وهو ايضا يعني ان القطب الصالح و المخلص من هنا و هناك قد فشل وهزم من طرف نظيره المفسد و المخرب . فالبتالي ليس هناك تواصل بين المصلحين في البلاد من هنا و هناك .
المطلوب هو التواصل بين الدولة الصالحة و الشعب الصاح من اجل القضاء على الفساد من هنا و هناك .
القطب الفاسد والمخرب من افراد الشعب او الدولة دوافعه خسيسة و اساليبه دنيئة واساساته هشة و قضيته باطله فهو باطل وزاهق . حتى ولوا احكم قبضته فلابد ان يأتي يوم يزول فيه .
اما القطب الصالح و المخلص من الشعب والدولة فدوافعه فطرية واساليبه سليمة واساسته متينة وقضيته عادلة و الحق معه . وشأنه شأن الحق ضد الباطل .
ولكي ينجح القطب الحق في بلادنا فلابد ان يصلح نفسه بنفسه , ويربط كوابل تواصله المنقطعة بين افراد ابنائه من الشعب والدولة . ولابد ان نعزز كوابل التواصل بالثقة المتابدلة و التضامن و المساعدة بين الفأتين في الشعب و الدولة .
اما عن القطب المخرب من هنا وهناك فإذا كان دافعه وراء الأفعال السيئة هو الخوف فأنا اقترح ان يوجه الأموال التي يصرفها لحماية نفسه الى الفئة المحرومة ويسعى الى ان يكون صالحا فسيحبهم الشعب و سيدافع عندهم .
وبكل صراحة فلو تنفق الأنضمة الفاسدة على شعوبها ما تنفقه على الأسلحة لقمعها , لمشي الرؤساء في الشوارع بدون حماية . ولكان الشعب اول من يحميهم عند الظرورة .
ولوقوف أغلب الشعب الجزائري ضد التخريب في هذه الأحتجاجات الأخيرة و إخماده للشرارات الأولى للأحداث, لعربون للدولة الجزائرية على ذلك و لأعتراف لها بالنية و الإخلاص و اعطاء لها الفرصة والوقت . رغم كل معانات هذا الشعب وطول انتظاره وبلوغ بعض القلوب الحناجر . ولدليل للوعي و الصلاح .
ولوقوف الشعب العراقي مكتوف الأيدي وعدم الدفاع عن نظامه ضد الهجوم الأمريكي لدليل على ما اقول.
فلنضحي من اجلكم ولتضحوا من اجلنا ولنتواصل ولنتصالح وليعفو بعضنا لبعض .ولنصلح ذات بيننا .فحتى الأمعاء في البطن تتصارع .
اعداء الجزائر من الدول كثيرين فهم يتربصون بنا وينتظرون الفرصة . فالكيس لا يلدغ من الجحر مرتين.

........................................................................................................................................
اخواني الجزائرين تقبلوا مني فائق التقدير والإحترام.
لست ضد اي احد ولا اكن لاي كان في الجزائر الحبيبة من حقد او غل . بكل بساطة اردت ان اتحدث مع اخواني بكل روح اخوية.
ولا اشك ان هناك جزائري مفسد بل هناك من يجتهد و يخطأ وهناك من يجتهد ويصيب .ولا اقصد الإسأئة لإخواننا من الشعب والدولة . فهم منا و نحن منهم .

للأمانة:
بقلم معارض من منتديات الجزائر لكل العرب

أعجبني صوته فأردت أن أنقله لكم و أسمع آرائكم 

الجزائر وسياسة ماشفت ما سمعت ماعلابالي

بالسم الله الرحمن الرحيم
الملاحظ عن السياسة الخارجية للجزائر انها تتسم بالغموض نوعا ما بعد ماكانت ناصعة البياض ولها دور محوري في المنطقة وكلمتها محترمة فقد قالت احدى الجرائد الامريكية عن الجزائر يوما ما ان الجزائر عرفت بدملوماسيتها قبل ان تعرف كدولة ومن منا ينسى دورها في حركات التحرر وفي قصايا رأب الصدع العربي وقضايا مناصرة الحقوق العادلة لشعوب العالم الثالث .............أما الان فلا اكاد افهم لماذا تصر الجزائر على السكوت على الاتهامات الموجهة لها من جهات لا تريد لها الخير........فمثلا الى الان لازلنا ننتظر جوابا شافيا من وزارتنا الخارجية عن قضية نقل المرتزقة ولم ترد الجزائر على اتهامات اطلقتها قناة نسمة تتهم فيها بن بلة بمحاولة اغتيال بورقيبة وكثير من الاسئلة تحتاج للرد
قد يقول قائل ان الامر عادي ونحن نعرف ان دولتنا لا ترتكب حماقات مثل هذه نعم هذا صحيح اذا كان الامر بيننا كجزائريين
لكن العالم كله يسمع ويرى وهناك من لا يعترف الا بالمواقف الرسمية للدولة فاين مواقف الجزائر الرسمية من كل هذه الاتهامات
 تساآل أحدهم و تسآالت معه
لذا وددت طرح الموضوع و معرفة الآراء.