blog spot

Monday, December 28, 2015

حلاوة البلاغ الكاذب


العديد من رجال الإعلام والصحافة المزيّفين “حكمتهم الكوليكا”، لأن السلطة سرّبت خبرا مزيفا أو صحيحا.. يتعلق بالتحقيق مع رب بن عكنون ورب الصحافة والإعلام العقيد فوزي، في موضوع الطرق التي وزعت بها ملايين صفحات الإشهار في العشر سنوات الأخيرة.
إذا نجح فعلا وزير الإعلام الحالي في فتح هذا الملف وتسليط الضوء عليه كما ينبغي، ونشر كل حيثياته للرأي العام، فقد يكون عمله أهم إنجاز يقوم به وزير للإعلام منذ الاستقلال.
وياليت أيضا تقوم مصالح العدالة والأمن بتسليط الضوء أيضا على النشاط الإشهاري للشركات الأجنبية متعددة الجنسيات العاملة في الجزائر، وكشف علاقتها باستخدام الإشهار في وسائل الإعلام الجزائرية، كوسائل للضغط على الإعلام الجزائري!
البلاد الآن تعيش فوضى إعلامية رهيبة بسبب عدم وجود هياكل ومؤسسات وقوانين لتنظيم هذا القطاع، وتحريره من الضغوط المشبوهة الممارسة بواسطة المال الفاسد الأجنبي والوطني، الذي أصبحت له اليد الطولى في تحديد معالم نشاط هذا القطاع، فلا يحتاج المرء إلى كبير عناء لمعرفة حجم تأثير هذه السفارة أو تلك في وسائل الإعلام الجزائرية بصورة مقلقة، عبر خدمة هذه الوسيلة أو تلك لهذه الدولة أو تلك إعلاميا، بموازاة خدمة شركة هذه الدولة أو تلك للوسيلة الإعلامية بواسطة الإشهار وبصورة فاضحة.
نعم.. يجب مراقبة المال الفاسد بصورة جدية ومنع تأثيره في الحياة السياسية والإعلامية للبلد، ولكن هذا المنع والتحريم يجب أن يكون أكثر صرامة عندما يتعلق بنشاط الأجانب في البلاد.
ينبغي أن تفتح الحكومة ملف الفساد في قطاع الإعلام بصورة جدية تؤدي إلى إعادة تنظيمه، بما لا يسمح بإعادة تكرار ما حدث ويحدث الآن، وليس الفتح الجزئي لملفات أشخاص في سياق تصفية الحسابات بين الزمر السياسية عبر امتداداتها في وسائل الإعلام.
نحن في حاجة إلى تشخيص أمراض القطاع، وهي كثيرة وصارخة، ومعاقبة كل من عبث بمقدرات البلد في هذا المجال.. لكن الأهم من ذلك هو وضع القوانين والنظم التي تدفع بالقطاع إلى التسيير الشفاف ومنع العودة إلى الفساد من جديد..
هذا هو العاجل، ومن دون ذلك، سيبقى القطاع تحت رحمة المفسدين في السلطة وتحت رحمة التلاعب الأجنبي، كما
هو حاصل الآن
لـ سعد بوعقبة

عندما يرفض نعش الدا الحسين الاحتواء؟!


ستكون جنازة الراحل آيت أحمد مختلفة عن جنازات كل زعماء الجزائر الذين رحلوا.. ستكون جنازة شعب وليس جنازة نظام أو سلطة.. آيت أحمد الذي كانت حياته النضالية حالة خاصة، هاهي جنازته أيضا ستكون جنازة خاصة.
السلطة حاولت كعادتها احتواء هذا التعاطف الشعبي مع الرجل، من خلال إقرار حداد وطني وجنازة رسمية.. وبات واضحا أن السلطة لا تريد لجنازة هذا الراحل أن تأخذ أبعادا أخرى قد تجعل من وفاة هذا الزعيم ميلادا لديناميكية وطنية جديدة، أي أن جنازة آيت أحمد قد تتحول إلى جنازة لبقايا النظام المهترئ، ولذلك حاول هذا النظام ركوب الموجة.. ولكنه لم يوفق حتى في إخراج هذه المسرحية التي حاول بها احتواء جنازة زعيم ميت، أحيا موته الوطنية في شعب بأكمله من أقصاه إلى أدناه.
الرئيس لم يعز عائلة الراحل إلا بمرور 24 ساعة على إعلان خبر وفاته، وفعل ذلك بعد أن أعلن الحداد مدة 8 أيام، في ترتيب مريب بين إعلان الحداد ورسالة التعزية.. فالأعراف تقول إن التعزية تأتي قبل إعلان الحداد.. لكن جماعة الرئيس لم تستطع كتابة رسالة التعزية في الوقت المناسب، فقررت إعلان الحداد أولا ثم إرسال التعزية.
قد تكون للقضية جوانب أخرى لا نعرفها.. لكن حالة محاولة الاحتواء السلطوي للتعاطف الشعبي مع الراحل واضحة ولا تحتاج إلى تأكيد.
- لابد أن نفهم الرسالة التي بعث بها المرحوم آيت أحمد إلى الشعب الجزائري، حين رفض الجنازة الرسمية وركوب جثمانه في الطائرة الخاصة ودفنه مع من ناضل ضدهم في حياته في مقبرة العالية.. أي أنه يرفض لقاء هؤلاء حتى في المقبرة أو.. “الآخرة”، كما رفض ممارسة الحكم معهم في الدنيا.. هذه رسالة أولى. والرسالة الثانية هي أنه يريد أن يقول للشعب الجزائري اجعلوا من رفاتي لبنات سياسية لتحقيق حلم الحرية والاستقلال الذي مات بعد 70 سنة نضالا ولم ينجزه! وعلى الشباب اليوم اتباع مسيرة هذا الثائر.
- لقد كان الدا الحسين فعلا في حياته “عظما قاسيا” في حلق النظام، أكثر قساوة من أي سياسي معارض آخر.. وهاهو اليوم يعطي بطريقة رحيله إلى الملأ الأعلى المثال أيضا للشباب: كيف يرحل العظماء عن الحياة ولكنهم يبقون أكثر تأثيرا في الحياة ربما بصورة أكثر من وجودهم في الحياة.
لاشك أن الشباب اليوم، الذي يبحث عن طريق للانعتاق مما هو فيه من هزال وهوان، سيجد في المثل الذي أعطاه الدا الحسين في حياته وفي مماته، النموذج الذي ينبغي أن يحتذى به في هذه الظروف العصيبة، والتي هي بالتأكيد أسوأ من ظروف البلاد سنة 1954، من حيث الضياع والهوان والفساد!

دستور بالمقلوب


دستور بالمقلوب

بعض الناس لم يفهموا لماذا يجمع رئيس الجمهورية بين التوقيع على قانون المالية لعام 2016 وبين إصدار نص تعديل الدستور بواسطة برلمان الحفافات.؟
! والجواب واضح؟!
أولا: الرئيس كحام للدستور بنص الدستور يريد أن يجعل من الدستور (أبو القوانين) ابنا غير شرعي للقوانين من خلال إخضاع الدستور لمحتوى القوانين التي يصدرها الحاكم!
هل يعقل أن يصدر قانون المالية لعام 2016 مخالفا صراحة لنص الدستور ثم يقوم رئيس الجمهورية بتعديل الدستور بطريقة يصبح معها الدستور منسجما مع قانون المالية هذا؟
المادة 17 من الدستور تعارض صراحة محتوى المادة 66 من قانون المالية، ولهذا سيتجه تعديل الدستور القادم إلى تغيير محتوى المادة 17 لتصبح غير متعارضة مع المادة (66)، أي أن المادة 17 التي وافق عليها الشعب الجزائري في استفتاء سنة 1996 يغير محتواها من طرف برلمان مزور وباقتراح من رئيس الجمهورية الذي حلف على المصحف بأنه يحترم الدستور.! هل يعقل أن يسمح الرئيس والبرلمان بأن يكيف الدستور مع مادة في قانون المالية يقترحها رجال المال الفاسد والترباندية والسراق والأوليغارشيا، كما تقول حنون! ونقول بعد ذلك، مع البرلمان والرئيس هذه مواصفاتهما، بأن السيادة ملك للشعب ويمارسها بواسطة ممثليه؟!
المادة 9 من الدستور تقول: “لا يجوز للمؤسسات أن تقوم بما يأتي: الممارسات الإقطاعية والجهوية والمحسوبية - إقامة علاقات الاستغلال والتبعية - السلوك المخالف للخلق الإسلامي وقيم ثورة نوفمبر”! هل الواقع اليوم في تولي الوظائف في الحكومة وفي أجهزة الدولة يتطابق مع هذه المادة؟! الواقع يقول إن تعديل الدستور القادم يجب أن يشمل هذه المادة بحذف حرف “لا” الذي بدئت به المادة لتصبح مطابقة بمقتضى الحال الجاري به العمل الآن.! أي إنجاز دستور يصبح عبارة عن دفتر شروط لمحشاشة سلطوية ينظم العلاقات بين أفراد عصابة الحكم الأوليغارشي.!
إنها فضيحة شعبية ودستورية ومؤسساتية إذا صار الدستور تكيف مواده مع مواد قانون مالية أعده حداد وبوشوارب وطليبة وبن خالفة وصادق عليه برلمان الحفافات؟!
إن حكاية فتح العهدة أو غلقها في الدستور.. وحكاية توازن السلطات واستقلاليتها لا تساوي شيئا أمام الظاهرة الجديدة للعبث بالدستور من طرف من بيده دستوريا حماية هذا الدستور، حين يصبح الدستور أداة لشرعنة سياسة زمر وحكام فاشلين، ولابد أن نقول لبقايا نواب في البرلمان إن التاريخ سيكتب أنكم كنتم أسوأ من نواب “بني وي وي” في زمن الاستعمار إذا سمحتم بأن يكيف بكم الدستور مع قانون المالية الذي أعدته الأوليغارشيا!
ولكي أزيدكم غما أيها القراء، أقول لكم: من حقكم أن تتساءلوا لماذا تم ربط الإفراج عن الدستور مع قانون المالية مباشرة وبعد زيارة رئيس المجلس الدستوري الفرنسي للجزائر ومقابلته رئيس الجمهورية ورئيس المجلس الدستوري؟ إن بعض الظن إثم ولكن ليس كل الظن إثم.!
عندما يكون دستور الحكم العسكري الذي وضعه الجيش في خضم النار والدم والدموع سنة 1996 أفضل من الدستور الذي تريد أوليغارشيا الحكم المدني إنجازه تحت تأثير المال الفاسد وسحب حق الشعب في السيادة على ثرواته وإسناد هذه السيادة إلى أنصاف الجزائريين
والأجانب، عندما يحدث ذلك فإن الأمر تعدى كل الحدود

بقلم سعد بوعقبة

عائلة القذافي رحّلت من الجزائر لخرقها شروط اللجوء السياسي



قضية هنيبعل تكشف أسرارا جديدة

عائلة القذافي رحّلت من الجزائر لخرقها شروط اللجوء السياسي

- See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/97322/%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B0%D8%A7%D9%81%D9%8A-%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%AA-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1-%D9%84%D8%AE%D8%B1%D9%82%D9%87%D8%A7-%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%AC%D9%88%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A/#sthash.S0bm2N2k.dpuf

قضية هنيبعل تكشف أسرارا جديدة

عائلة القذافي رحّلت من الجزائر لخرقها شروط اللجوء السياسي


فتحت التحقيقات في قضية اختطاف نجل الرئيس الليبي الراحل، هنيبعل معمر القذافي، وعلاقة شقيقته عائشة بالمرأة التي كانت همزة الوصل بينه وبين النائب اللبناني السابق حسن يعقوب، ملفا جديدا مرتبطا بالمسار السياسي داخل ليبيا، وتمويل بعض التنظيمات الإرهابية هناك، وعلاقة النظام السوري بذلك
.

وتوقعت مصادر خاصة، حسبما تناقلته وسائل الإعلام، أمس، أن يتجه القضاء اللبناني إلى طلب شهادة ابنة الرئيس الليبي الراحل عائشة معمر القذافي، في إطار التحقيقات التي تدور بخصوص اختطاف أخيها هنيبعل من سوريا وترحيله إلى لبنان.

وكشفت المصادر، وفق الصحيفة، أن “التحقيقات تتركز الآن حول كيفية انتقال عائلة القذافي إلى دمشق بعدما كانت العائلة قد انتقلت إلى سلطنة عمان بعد ترحيلها من الجزائر لخرقها شروط اللجوء السياسي”، لافتة إلى أن “عائشة القذافي هي التي طلبت من إحدى النساء اللبنانيات السعي لتأمين لقاءات لشقيقها هنيبعل مع شخصيات لبنانية، قادرة على تحقيق رغبات أبناء القذافي واحتياجاتهم في سياق المسار السياسي والعسكري الحاصل في ليبيا”.

من جهة أخرى، أعرب السفير البريطاني لدى ليبيا، بيتر ميليت، عن توقّعه استخدام الحكومة الجديدة ثروات البلاد بشكل فعال، لتوفير الاحتياجات اليومية المهمة كفرص العمل والتعليم والصحة، مضيفا على الصفحة الرسمية للسفارة البريطانية بطرابلس، أمس، أن مهمة حكومة التوافق تكمن في الجانب الاقتصادي الحاسم: “وذلك بمساعدة المؤسسة الوطنية للنفط لزيادة إنتاج النفط والغاز، إضافة إلى تفعيل دور المصرف المركزي لضمان وصول الثروات إلى كافة الليبيين”، مواصلا “مواجهة تنظيم “داعش” في ليبيا يجب أن يكون على رأس الأولويات للحكومة الجديدة”.

أضرار الجلوس (على شكل حرف W)


كثير من الأطفال يجلسون بحيث يكونوا مستندين على مؤخرتهم مع وضع الركبتين منحنيتين الى جانبهم (على شكل حرف W) و هذا الوضع يكثر فى الأطفال الذين يعانون من ضعف فى عضلاتهم أو ليونة زائدة فى المفاصل.
و من الطبيعي أن يجلس الأطفال فى هذا الوضع من حين الى آخر و لكن على الأهل أن يتجنبوا ذلك قدر المستطاع لأنها قد تصبح الطريقة المفضلة لجلوس الطفل مما يؤثر على نموه بصورة سليمة. فهذا الوضع يسمح للجزع بأن يكون ثابتا و متوازنا بسهولة مما يجعل الطفل يستخدم يديه فى اللعب دون أن يبذل مجهودا فى الحفاظ على ثباته. و هذا يؤدي بمرور الوقت الى ضعف عضلات الجزع (عضلات الظهر و البطن).
كما أن هذا الوضع له تأثير سيء على المفاصل الفخذ و الركبة و القدم وقد يؤدى الى اعوجاج القدم للداخل أثناء المشي. فإذا كان الطفل يجلس على الأرض فى هذا الوضع فيجب تشجيعه على الجلوس فى أوضاع أخرى و إذا رفض ذلك فيتم تشجيعه على الجلوس على كرسي بدلا من الأرض. كما يجب تشجيع الطفل على مزاولة الرياضة لتقوية عضلاته و عدم الإكتفاء بلعبه أثناء الجلوس فقط.


خطورة هذا الوضع على عظام الحوض و الركب و القدمين خصوصا وان العظام في طور النمو وقد تاخذ شكلا اخر متعرج واذا استغرق الطفل وقتا طويلا جالسا على شكل "W"فإن عضلات الظهر وعضلات الفخذ الخلفية تصبح اقصر لأمر الذي يؤدي الى مشاكل بنيوية في الهيكل العظمي للطفل
حيث ان هذة الوضعية تساعد على لف عظم الحوض الى الداخل ولف عظم الساق الى الخارج الذي قد يسبب في المستقبل المشي على اصابع القدمين مع مشاكل محتمله في الركبتين وقدم مسطحة
ماذا يمكننا أن نفعل؟
من أجل منع ذلك عليك حث اطفالك على ممارسة التمارين الرياضية :
- الزحف
- التسلق
- تمارين هوب
- تدليك الساق