blog spot

Tuesday, June 30, 2015

كتاب المؤامرات حقائق ام نظريات

المؤامرات حقائق أم نظريات ؟ | تأليف : د. فاروق عمر العمر




إنقسم السياسيون والإعلاميون إلى فريقين متعارضين في تناولهم لمفهوم المؤامرة. وقد أدى ذلك الإختلاف إلى إرباك غيرهم من الذين يحتارون في تفسير بعض الأحداث التي تمر بهم. أو بدولهم. وما إذا كان وراء ذلك مؤامرة ما. أم أنهم يعيشون وهم نظرية المؤامرة. ويأتي هذا الكتاب محاولة لتناول هذا الموضوع مع سرد أمثلة لوقائع تاريخية قديمة وحديثة لا تتعلق بالقضايا السياسية فحسب. ولكنها تتناول المؤامرة كظاهرة يتعرض لها الأفراد والجماعات والشركات. وخاصة دولنا العربية. وأمتنا الإسلامية. وهل هي مؤامرات حقيقية. أم نظريات وهمية ؟






تأليف: د. فاروق عمر العمر




دار النشر: مطابع الأهرام التجارية قليوب - مصر


الطبعة: الطبعة الأولى 2007


عدد الصفحات: 330 صفحة


نوع الكتاب: Secanned


صيغة الكتاب: PDF


حجم الكتاب: 9.14 MB


للتحميل من هنـــــــــــــــــــا

كتاب الغباء السياسي لــ محمد توفيق

 مليونا دفعوا ثمن هذا الكتاب لكنهم لم يقرؤوه80 !

الشعب المصرى بكل تياراته، وفئاته، وطوائفه، دفع الثمن.
البعض دفع حياته، والبعض دفع حريته، والبعض دفع عقله، والبعض دفع عمله، والبعض دفع عزلته، والبعض دفع غربته، والبعض دفع آماله، والبعض دفع ماله.
الكل دفع الثمن، لكن شيئا لم يتغير؛ لأن القانون يحمى المغفلين إذا صاروا حكاما!
وقتها تصبح أدلة الإدانة هى نفسها حيثيات البراءة، ويخرج المتهم من القضية لعدم كفاية الأدلة، ويدفع المجنى عليه أتعاب المحاماة، رغم أن الجميع كان شاهدا على ما حدث.
لكنها ضريبة الغباء السياسى الذى ظل حاكما ومتحكما ومسيطرا ومتصدرا المشهد السياسى بطول التاريخ وعرضه، ورغم الحديث الدائم عن نظرية المؤامرة والطرف الثالث، فإننى بعد بحث طويل وقراءة متأنية فى كتب التاريخ تأكدت أن ظهور الطرف الثالث سببه غباء الطرف الأول، وأنه إذا كانت هناك مؤامرة لما كانت تستطيع أن تحقق أهدافها لولا «الغباء السياسى».
لكن السؤال الذى يطرح نفسه دائما هو كيف يصل الأغبياء والمتغابون إلى كرسى الحكم فى مصر بهذه السهولة على مر العصور؟

للتحميل

من هنـــــــــــــــــا

لـ محمد توفيق 

فكرة المؤامرة بقلم زياد الدريس

الحديث عن نظرية المؤامرة لا يخلو دوماً من مؤامرة ضد الذين يروجونها أو دعماً لهم!
العقلانيون الواقعيون الذين يستعيبون تعاطي هذه النظرية التشككية وتوظيفها في تفسير الأحداث وتحليلها، يسعون عادة لتفكيك نظرية المؤامرة من خلال نظرية مؤامرة أخرى.. معاكسة لها في الاتجاه ومساوية لها في القوة، وأحياناً تفوقها قوة!
والمهووسون بنفي نظرية المؤامرة بالمطلق لا يقلّون سوءاً وخطراً عن المهووسين بجعلها دوماً مفسّر الأحداث. ويعتبر جلال أمين أن لا عيب في ما يسمى بنظرية المؤامرة إلا اسمها! فـ «نظرية المؤامرة» اسم قبيح لعملية عقلية مشروعة تماماً، وهي البحث عن تفسير لظاهرة لا يساعد في فهمها ما نراه أو نسمعه من تفسيرات.
نظرية المؤامرة ليست هوساً عربياً، كما يزعم بعض «المستنيرين» العرب، بل هي وسيلة إنسانية قديمة لتفسير غوامض الأحداث التي كانت توصف آنذاك بـ «الكيدية» قبل أن يطغى اسم المؤامرة في العصر الحديث، وإن كان هناك من فارق في تعريفهما فهو أن الكيد من صنع أفراد والمؤامرة من صنع مؤسسات.
طغت نظرية المؤامرة في الإعلام والثقافة الغربية قبل عقود من وصولها إلى الخطاب الثقافي العربي. وبرزت بشكل ملموس في عقد الستينات الذي تمت فيه العديد من الاغتيالات التي ما زال بعضها يشكل لغزاً في تراتبية أحداثه، مثل اغتيال جون كينيدي ومالكوم إكس ومارتن لوثر كنغ وغيرهم ممن أثروا تطبيقات نظرية المؤامرة في ذلك العقد الأميركي الشهير. ثم في الثمانينيات انشغل الناس بتأويلات الأطباق الطائرة. حتى جاءت أحداث سبتمبر التي ما زالت بعض الكتب والأفلام الأميركية تصدر لإثبات وجود مؤامرة خلف تلك التفجيرات المروعة، غير التفسير البنلادني!
العرب لا يقّلون مهارة عن الغربيين في دعم نظرية المؤامرة بتطبيقات جديدة ومبهرة، تعززها قدرة الخيال العربي المعهودة على نسج الحكايات الجذابة!
التصق تعاطي نظرية المؤامرة في المنطقة العربية خلال العقود الماضية بالخطاب الإسلامي أكثر من سواه. وقد فسر البعض هذا التزاوج بسبب المرجعيات الثقافية للفصيل الإسلامي، وظللنا لعقود نؤمن بهذا التفسير حتى جاءت أحداث الربيع العربي ثم انفجرت أحداث مصر فإذا بالفصيل الليبرالي «المستنير» يستلم راية نظرية المؤامرة من الفصيل الإسلامي وينطلق ليقاتل بها وسط الحشود، متخلياً عن كل ما كان يدعو إليه الفصيل الآخر من قبل، من ضرورة الالتزام بأخلاقيات حرية التعبير تحت ظل الواقعية والشفافية والتدقيق في المعلومة والبعد عن التهويل الظلامي والتشويه السوداوي. خرجت مطبوعة لتقول بأن حسن البنا يهودي مغربي زرعته الماسونية لهدم الإسلام من خلال تأسيس جماعة الإخوان المسلمين، وقال إعلامي مصري في إحدى القنوات الفضائية أنه اكتشف أن الإخوان المسلمين هم سبب سقوط الأندلس (!)، وصنع أحد الكتّاب تقريراً يثبت فيه أن اليهودي الفرنسي برنار هنري ليفي هو قائد الثورات في الربيع العربي والمخطط لها، وقال أكاديمي سعودي أن صحيفة «الغارديان» البريطانية تدار الآن من قبل الشيخ القرضاوي وأنه هو الذي يحدد مواقفها وتوجهاتها. هذه نماذج فريدة لا أوردها على سبيل التهكم والسخرية فهي حقيقية وموجودة في مصادرها، هذا عدا عن الحكايات الكثيرة المحبوكة ضد أشخاص واتهامهم بالعمالة والتعاون مع جهات خارجية والتخطيط لضرب وحدة وطنهم لمجرد أنهم يرون رأياً غير الذي يراه أولئك «النظرتآمريون».
فبعد أن كانت أميركا خلف كل شر في هذا الكون كما كان يزعم أولئك، أصبح الإخوان المسلمون الآن هم الشيطان الأكبر. ومثلما كنا نقول لأولئك أنه لو كانت أميركا قادرة أن تصنع كل ذلك بالكون حقاً فهي جديرة بالاحترام، نقول الشيء ذاته الآن عن خرافة القدرات الخارقة للإخوان المسلمين!
إذاً فالنكوص إلى نظرية المؤامرة وتفسير الأحداث كافة من خلالها هو نقيصة فكرية ليست حكراً على فصيل ثقافي بعينه في العالم العربي، ولا على مرجعية ثقافية أو أيديولوجية وحيدة، بل هو مرتبط ارتباطاً وثيقاً بضعف الثقافة أو بضعف الذمة، وكلاهما من العيوب المتوافرة في مجتمعاتنا العربية، تزيد وتنقص بالتداول بينهما وفق سياق الأحداث ونوع المنافع المرجوة منها.
سؤال: أيّ مؤامرة سيُفسّر بها مقالي هذا؟!

لــ زياد الدريس

Monday, June 29, 2015

العناد + او -



انسان جديد - الحلقة 9 - العند - مصطفى حسني

بحثتُ عن معنى العِناد في المعاجم، فوجدتُ أنه مصدر "عاند"، وهو يعكس اضطرابًا وظيفيًّا عقليًّا يتميَّز بانحصاره في موضوعٍ واحد؛ "معجم اللغة العربية المعاصر"، أو هو مجانبة الحق ومُفارقته مع المعارضة والمغالبة وتصلب الرأي؛ "معجم معاني الأسماء".

ويرى علماء النفس أن العناد هو حالة مِن التعبير عن الرفض للقيام بعملٍ ما حتى لو كان مفيدًا، أو الانتهاء عن عمل ما وإن كان خاطئًا، والإصرار على ذلك وعدم التراجُع، مهما بُذلت محاولات للإقناع أو حتى الإكراه والقسْر.

والعناد يمكن تقسيمه موضوعيًّا إلى نوعين: عناد إيجابيٌّ، وهو تعبير عن التمسُّك بالحق، وقِيَم العدل، ومُقتضيات العِلم والصلابة، في مواجهة الباطل ومُقاوَمة الظلم والانحراف، متى كان هذا المعنى واضحًا جليًّا مصحوبًا بدقة الفهم، وسلامة القصد، وصحَّة وشرعية الوسائل المستخدمة في ذلك.

وربما خير مثال على هذا النوع قادة ودعاة وعلماء رفع الله شأنهم وشأن أعمالهم، وفعالهم الحميدة التي يَجري عليها وصْف العناد، ومِن ذلك إصرار الخليفة الأول "أبو بكر الصديق" - رضي الله عنه - على محاربة المُرتدِّين ومانعي الزكاة رغم معارضة عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - وكثير مِن الصحابة ومُراجعتهم في ذلك، حتى تبيَّن لهم أنه الحق، وحفظ الله به الإسلام ودولة المسلمين الأولى.

ومثال إصرار الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله - على الجهر "بعدم خلْق القرآن" في مواجهة المأمون والمعتزلة، وظل قامةً وهامةً وقدوةً لجميع العلماء والقضاة في التمسُّك بالشرع وحقائق العلم.

والأمثلة كثيرة على هذا النوع مِن العناد والصلابة في الحق، ومقاوَمة الباطل والعدوان، مهما كلَّف أصحابَه مِن عنَت وإيذاء، واضطهاد وحصار وتجويع، وتغريب وتشريد، ربما وصل لحدِّ التضحية بالنفس الزكية في سبيل الله ونصرة دينه ونصرة الحق وأهله.

وقد يُطلق على هذا النوع مِن العناد: عناد التصميم والإرادة، خاصةً عند الأطفال عندما تجد أحدهم يُحاول إصلاح لعبته أو إعادتها إلى حالتها الأصلية بعد تفكيكها، ويُصرُّ على ذلك مهما منعه الكبار، وهو عنادٌ وتصميم محمود يَجب تشجيعه وعدم منعه.

والنوع الثاني مِن العناد هو العناد السلبي الذي يُقاوم الحق ويجحَد الحقائق، يُصرُّ صاحبه على التمادي في الإثم والغيِّ والعدوان على مقتضيات العقل والحكمة والمنطق والموضوعية، مهما بذل معه مِن محاولات الإقناع أو الحوار، وكثيرًا ما يرفض الحلول والبدائل، حتى التقارُب والحلول الوسَط.

وبالمشاهدة والتجربة تستطيع أن تُميز بين نوعَين يَندرجان تحت العناد السلبي: عناد عقْلي، وهو ناتج عن غياب المعلومات والأحداث والوقائع والدلائل، بعكْس مَنطِق المعاند ورأيه ورؤيته، وليس لديه المصداقية في جميع ما يُطرح عليه من معلومات وحقائق، بل ويقاوم تصديقها.

والآخر هو العناد النفسي، وهو الأعمُّ الأغلب، والعناد هنا لا يقوم على منطق، ولا يسانده دليل ولا حجَّة، بل هو نزعة عدوانية، وسلوك سلبي، وتمرُّد ضدَّ الآخَرين مهما كانت علاقة المعاند بهم (آباء - أزواجًا - إخوة - أصدقاء - ذوي رحم)، تظهر معه إرادة المخالفة والتصادم وعدم الاستجابة للنصْح والتوجيه.

ومن هؤلاء ما حكاه المولى - عز وجل -: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ * وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ * وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ ﴾ [البقرة: 204 - 206].

والعناد النفسي والإصرار والممانَعة هنا يَنطلِق مِن دوافع نفسية بحتَة، قد تكون الكبر وغمْط الحق، أو الغيرة والمنافسة على المكانة والصدارة، أو محاولة تحصيل مكاسب أعلى في موقف معيَّن (العناد النفعي أو الانتهازي أو الابتزازي)، وقد تكون بدوافع تحقيق الذات والاستقلالية.

أسباب العناد ودوافعه:
خَلص بعض الباحثين إلى أن أسباب العِناد تكاد تنحصر في ثلاثة أمور:
1- انعدام الثقة.
2- افتقاد الحقوق.
3- عدم إشباع الرغبات والاحتياجات

Wednesday, June 24, 2015

اصل تسمية سكيكدة روسيكادا

اصل تسمية سكيكدة روسيكادا
روسيكاد تسمية فينيقية متكونة من كلمتين روس وتعني رأس واكاد تنطق أوكاد و تعني المنارة و معناها الكامل رأس المنارة
في مرحلة الفتح الإسلامي انطلاقا من القرن السابع و وصول المسلمين إلى منطقة المغرب تعربت المنطقة، وكانت اللغة العربية سهلة التعلم لأن أهلالمنطقة تعودوا على استعمال اللغة البونية (القرطاجية) مع اللغة البربريةو اللاتينية.
و الإسم الحالي لروسيكاد يستمد أصوله من العربية. حيث تحول من حيث النطق إلى sucaïcada أو Ras skikda أي راس سكيكدة لتحديد النقطة الأكثر علوا شرقالمدينة، و لقد تعرض لها بالذكر الكثير من المؤرخين كالبكري و الإدريسي.

أصل تسمية الجزائر

.يرجع أصل التسمية إلى القرن السادس عشر، حين أصبحت مدينة عاصمة الدولة السياسية الجديدة التي شكلها الأتراك الجزائريون، و الجزائر جمع لجزيرة، و قد كانت أربع جزر مشرفة على ميناء الجزائر (الجزائر العاصمة) القديم، استولى على أكبرهاالمسماة بجزيرة الصخرةالإسبان سنة 1509 م وأقاموا عليها حسن البينون Penon وجهزوه بالمدافع فأصبحت القصبة نواة مدينة الجزائر تحت رحمتهم فاستنجد أهل المدينة بالإخوة بربروس .واستطاع خير الدين مع الجزائريين ودعم من الدولة العثمانية من طرد الإسبان .فقام بجلب الحجارة الضخمة من راس تمنفوست المقابل لخليج الجزائر ردم به الفواصل بين الجزر مشكلا بدلك الأميرالية ( مقر قيادة القوات البحرية حاليا ،واتخد من المدينة عاصمة وواضعا بذلك أسس الدولة الجزائرية الحديثة بحدودها الترابية الحالية تقريبا.

أصل تسمية رمضان ...

سبب تسمية رمضان .
--------------------

جاء في تسمية رمضان بهذا الاسم عدة أقوال ذكرها أهل اللغة وما إلى كل قول جمع من أهل العلم،فمنهم من يقول سمي هذا الشهر رمضان، لأنه غالباً ما يصادف زمن الرمضاء، وهو الذي يشتد فيه الحر في جزيرة العرب، فسمي بذلك من الرمض وهو شدة الحر، وقالوا ونظير هذا قولنا: "ابن داية" للغراب بإضافة الابن إلى داية البعير، وذلك لكثرة وقوعه عليها إذا دبرت، وهذا الشهر لكثرة وقوعه في الحر سمي رمضان.
وقال ابن دريد لما نقلت أسماء الشهور عن اللغة القديمة، سموها بالأزمنة التي وقعت فيها، فوافق هذا الشهر شدة الحر، وقيل بل لأن وجوب صومه صادف شدة الحر، وقيل الصوم فيه عبادة قديمة فكأنهم سموه بذلك لارتماضهم فيه من حر الجوع ومقاساة شدته، كما سموه (ناتقاً) –ذكر ذلك الماوردي والزمخشري وغيرهم- لأنه ينتقهم أي يزعجهم بشدته عليهم، والقول بأن رمضان مشتق من الرمض أي الحر، حكاه كذلك الأصمعي عن أبي عمرو.
ونحواً من هذا قولهم في سبب تسميته: لأن القلوب تأخذ فيه من حرارة الموعظة والفكرة في أمر الآخرة كما يأخذ الرمل والحجارة من حر الشمس والرمضاء الحجارة المحماة.



وقيل بل سمى رمضان لأنه يرمض الذنوب، أي يحرقها بالأعمال الصالحة، وحكى بعضهم حديثاً موضوعاً (إنما سمي رمضان لأنه يرمض الذنوب) وفيه زياد بن ميمون وقد اعترف بالكذب، ولكن أهل اللغة قالوا: الرمضان مصدر رمض إذا احترق، من الرمضاء فأضيف إليه الشهر وجعل علما، ومنع الصرف بالتعريف والألف والنون، وهذا القول حكاه الزمخشري، وهو شبيه بالأول.



وقال آخرون بل سمى رمضان لأنه يرمض الذنوب، أي يغسلها بالأعمال الصالحة. وقالوا هو مأخوذ من الرميض، وهو السحاب والمطر في آخر القيظ وأول الخريف، سمي رميضاً لأنه يدرء سخونة الشمس، وهكذا رمضان يغسل الأبدان من الآثام، وإلى هذا الاشتقاق مال الخليل بن أحمد.



وقيل أيضاً أنه مشتق من رمضت النصل أرمضه رمضاً، إذا دققته بين حجرين ليرق، فسمي هذا الشهر رمضان لأنهم كانوا يرمضون أسلحتهم فيه ليقضوا منها أوطارهم في شوال قبل دخول الأشهر الحرم، وهذا القول يحكى عن الأزهري.



ولعل اشتقاق رمضان من الرمض هو الأشهر والأقرب، فإن أغلب المعاني تدور عليه ويمكن إرجاعها إليه، إلاّ ما حُكي عن الأزهري، ولعل فيه بعداً لأنه لامعنى لإرماضهم نصالهم في رمضان فقط والقتال محتدم قبله وفي أيامه وبعده، والله أعلم.

منقوووووول