blog spot

Friday, January 1, 2016

الجنرال توفيق يلقي النظر الأخيرة على جثمان آيت أحمد

 


أظهرت صورة متداولة في مواقع التواصل الاجتماعي، الجنرال توفيق وهو يلقي النظرة الأخيرة على الراحل آيت أحمد، ويظهر من خلال الصورة أن المير السابق لجهاز المخابرات، تنقل في ساعة متأخرة لمقر الأفافاس لتقديم واجب العزاء، مغتنما تراجع عدد الوافدين على المقر
.
ويعد هذا أول ظهور للجنرال توفيق منذ تنحيته من على رأس "الدياراس".

أظهرت صورة متداولة في مواقع التواصل الاجتماعي، الجنرال توفيق وهو يلقي النظرة الأخيرة على الراحل آيت أحمد، ويظهر من خلال الصورة أن المير السابق لجهاز المخابرات، تنقل في ساعة متأخرة لمقر الأفافاس لتقديم واجب العزاء، مغتنما تراجع عدد الوافدين على المقر.
ويعد هذا أول ظهور للجنرال توفيق منذ تنحيته من على رأس "الدياراس".
- See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/97567/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%B1%D8%A7%D9%84-%D8%AA%D9%88%D9%81%D9%8A%D9%82-%D9%8A%D9%84%D9%82%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AC%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86-%D8%A2%D9%8A%D8%AA-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF/#sthash.KdFLPyrw.dpuf

تهديد الترابندو للترابندو؟!




تهديد الترابندو للترابندو؟

 



أجزم ما أقول بلن الزمخشرية أن ما قاله ميلود شرفي للقنوات الخاصة، من دعوة إلى المهنية في ممارسة الإعلام، هو في الحقيقة ابن أذنه وليس ابن عقله وعقل مؤسسة غير موجودة أصلا، من الوجهة القانونية للأسباب التالية:
أولا: حنون قالت إنها اتصلت بسلطة الضبط قبل نشر ما نشر ضدها لوقف نشره.. وأن ملخص ما نشر كمقدمة إشهارية للتحقيق، كان كافيا لأن تتحرك سلطة الضبط، ولكن لم تتحرك، لأن “المهماز” لم يغرس بعد في جسم سلطة الضبط كي تتحرك، فلماذا تحركت سلطة الضبط عندما تحدثت حنون في (بور تيفي) ضد هذه القناة وألحقت بها القناة الأخرى لتعمية الرأي العام؟!
ثانيا: ما قيل في هذه القنوات حول الفساد والفساد المضاد شيء فظيع ومؤسف ويثير العجب.. ولكن مجال التصدي له هو العدالة وليس سلطة الضبط، والإسكات هنا يعني عملية التستر على هذا الفساد، وعدم الذهاب به إلى العدالة معناه زيادة التشجيع على حصول مثله وأسوأ منه في المستقبل.
سلطة الضبط بالطبع لا تفرق بين ماهو من صلاحياتها ويجب عليها التدخل فيه، وما ليس من صلاحياتها وينبغي أن لا تتدخل فيه.. هل الحديث عن الفساد والمفسدين هو من المساس برموز الدولة يتطلب التدخل من سلطة الضبط.. متى كان الفساد ومرتكبوه من رموز الدولة؟!
ثالثا: كيف تمارس سلطة الضبط مهامها وهي غير منصبة ولا مكتملة العدد، ولا هي قانونيا موجودة؟! والقنوات التي وجهت لها الإنذارات هي قنوات غير قانونية بالمرة (بور تيفي) مثلا، أو نصف قانونية، كما هو حال القناة الأخرى!
شيء واحد يسمح لرئيس سلطة الضبط أن يقول ما يقول باسم سلطة الضبط، هو أن كل مؤسسات الدولة غير شرعية، بما فيها المؤسسة التي عيّنت ميلود شرفي بالكلمة في هذه (المؤسسة) وأصبحت تمارس به الرقابة على النشاط غير الشرعي الذي أوجدته في السمعي البصري؟!
رابعا: مراقبة القنوات غير الجزائرية العاملة في الجزائر، قبل تطبيق قانون السمعي البصري وإقامة المؤسسات التي نص عليها القانون، تعود إلى وزارة الخارجية ومصالح الأمن، وليس إلى هيئة شكلية عيّنت خارج القانون وبواسطة الزبائنية والجهوية، ولكن الرداءة عمّت كل المجالات بما فيها المجالات التي لا تتطلب تسييرها بالرداءة لحساسية ارتباطها بالرأي العام مباشرة.. لكن شرعية الرداءة في أداء المهام هي التي تجعل من اللاشرعي واللاقانوني شرعيا وقانونيا؟!