الضغط على الولاة لتزوير الانتخابات؟ǃ
الضغط على الولاة لتزوير الانتخابات؟ǃ
يشتكي العديد من الولاة في الجزائر من الضغوط الرهيبة التي تمارس عليهم من طرف جهات لتزوير الانتخابات القادمة للتجديد النصفي لمجلس الأمة.
هذه الجهات خرجت هذه المرة “عريانة” للشعب بعد أن تعطل عمل الجهاز الوطني للتزوير (D.R.S) الذي كان يتقن عمليات التزوير بمهارة لا يكتشفها كاشف.. فأصبحت تمارس الضغط المباشر الرهيب على الولاة لتزوير الانتخابات لصالح الأفالان.. بل وذهبت الضغوط إلى حد تهديد بعض الولاة بأنه إذا لم يعملوا على فوز الأفالان في هذه الانتخابات فسوف يحصل لهم ما حصل لوزير العدل شرفي في موضوع ملف شكيب خليل الذي هدده به سعداني ونفذ تهديدهǃ
من المؤسف حقا أن تبرأ الدولة المدنية التي بشر بها أفالان سعداني بإقحام الإدارة في التزوير الانتخابي بعد أن أصبح الضغط على الولاة رهيبا لممارسة التزوير جهارا نهارا على الناخبين والمترشحين على السواء، من أجل فوز الأفالان بواسطة التزوير في هذه الانتخاباتǃ
ترى.. لماذا تمارس هذه الجهات على الولاة هذا الضغط الرهيب للإحلال محل الـ (D.R.S) في تزوير الانتخابات، والحال أن الأفالان يتمتع بالأغلبية في الهيئة الناخبة لتجديد مجلس الأمة.. على اعتبار أن الأمر الانتخابي لأعضاء مجلس الأمة يتم فقط عن طريق أصوات المنتخبين المحليين الذين هم الوعاء الانتخابي لهذه الانتخابات؟ǃ فالمفروض أن تتم الانتخابات من دون ضغوط من الأفالان لأنه يملك الأغلبيةǃ لكن الحقيقة أن الأفالان لم يعد يتحكم في شيء، فحتى منتخبوه لم يعودوا تحت سيطرة القيادة التي فقدت كل احترام لها من طرف القواعد، بسبب الهزال السياسي الذي تطفح به كل مرة تخرج فيها هذه القيادة للرأي العام.. والشيء الدال على ذلك هو المهزلة الأخيرة التي حدثت في البرلمان بسبب المصادقة بالتهريب والتحايل على قانون المالية؟ǃ
ويتساءل الولاة ورجال الإدارة.. لماذا يتخوف الأفالان من هذه الانتخابات ويمارس عليهم هذه الضغوط الرهيبة من أجل التزوير الفادح لتمرير من يريد الأفالان تمريره؟ǃ والجواب واضح، لأن الأمر لا يتعلق فقط بالرهانات المهمة التي ستطرح مستقبلا على البرلمان ومجلس الأمة في سياق التحول.. بل لأن الأفالان يريد أن يمدد سيطرته على المؤسسات إلى السيطرة على أجهزة الدولة ومنها الإدارة أيضا.
هنا، لابد أن يكون للولاة النزهاء، الذين يتعرضون إلى هذه الضغوط، الشجاعة الكافية ويقوموا بفضح ممارسات الأفالان الذي يريد أن يحل محل (D.R.S) في التزوير بواسطة الإدارة هذه المرة؟ǃ
يجب أن يعرف الرأي العام أن ما يمارس من ضغوط لتزوير ما هو مزور أصلا من هذه الانتخابات، هو خطوة أخرى لتدهور البلاد نحو الرداءة أكثر مما هي رديئة على مستوى المؤسسات
يشتكي العديد من الولاة في الجزائر من الضغوط الرهيبة التي تمارس عليهم من طرف جهات لتزوير الانتخابات القادمة للتجديد النصفي لمجلس الأمة.
هذه الجهات خرجت هذه المرة “عريانة” للشعب بعد أن تعطل عمل الجهاز الوطني للتزوير (D.R.S) الذي كان يتقن عمليات التزوير بمهارة لا يكتشفها كاشف.. فأصبحت تمارس الضغط المباشر الرهيب على الولاة لتزوير الانتخابات لصالح الأفالان.. بل وذهبت الضغوط إلى حد تهديد بعض الولاة بأنه إذا لم يعملوا على فوز الأفالان في هذه الانتخابات فسوف يحصل لهم ما حصل لوزير العدل شرفي في موضوع ملف شكيب خليل الذي هدده به سعداني ونفذ تهديدهǃ
من المؤسف حقا أن تبرأ الدولة المدنية التي بشر بها أفالان سعداني بإقحام الإدارة في التزوير الانتخابي بعد أن أصبح الضغط على الولاة رهيبا لممارسة التزوير جهارا نهارا على الناخبين والمترشحين على السواء، من أجل فوز الأفالان بواسطة التزوير في هذه الانتخاباتǃ
ترى.. لماذا تمارس هذه الجهات على الولاة هذا الضغط الرهيب للإحلال محل الـ (D.R.S) في تزوير الانتخابات، والحال أن الأفالان يتمتع بالأغلبية في الهيئة الناخبة لتجديد مجلس الأمة.. على اعتبار أن الأمر الانتخابي لأعضاء مجلس الأمة يتم فقط عن طريق أصوات المنتخبين المحليين الذين هم الوعاء الانتخابي لهذه الانتخابات؟ǃ فالمفروض أن تتم الانتخابات من دون ضغوط من الأفالان لأنه يملك الأغلبيةǃ لكن الحقيقة أن الأفالان لم يعد يتحكم في شيء، فحتى منتخبوه لم يعودوا تحت سيطرة القيادة التي فقدت كل احترام لها من طرف القواعد، بسبب الهزال السياسي الذي تطفح به كل مرة تخرج فيها هذه القيادة للرأي العام.. والشيء الدال على ذلك هو المهزلة الأخيرة التي حدثت في البرلمان بسبب المصادقة بالتهريب والتحايل على قانون المالية؟ǃ
ويتساءل الولاة ورجال الإدارة.. لماذا يتخوف الأفالان من هذه الانتخابات ويمارس عليهم هذه الضغوط الرهيبة من أجل التزوير الفادح لتمرير من يريد الأفالان تمريره؟ǃ والجواب واضح، لأن الأمر لا يتعلق فقط بالرهانات المهمة التي ستطرح مستقبلا على البرلمان ومجلس الأمة في سياق التحول.. بل لأن الأفالان يريد أن يمدد سيطرته على المؤسسات إلى السيطرة على أجهزة الدولة ومنها الإدارة أيضا.
هنا، لابد أن يكون للولاة النزهاء، الذين يتعرضون إلى هذه الضغوط، الشجاعة الكافية ويقوموا بفضح ممارسات الأفالان الذي يريد أن يحل محل (D.R.S) في التزوير بواسطة الإدارة هذه المرة؟ǃ
يجب أن يعرف الرأي العام أن ما يمارس من ضغوط لتزوير ما هو مزور أصلا من هذه الانتخابات، هو خطوة أخرى لتدهور البلاد نحو الرداءة أكثر مما هي رديئة على مستوى المؤسسات
No comments:
Post a Comment