blog spot

Thursday, April 23, 2015

إيلاف قريش الثانية

أبشروا! أخيرا تفطن العرب إلى أنهم "قبائل مستعربة"، قد تتحول إلى قبائل عربية بائدة، إن هم لم يتحدوا تحت قوة واحدة أكبر من قوة "إيلاف قريش" الثالثة (الأولى في المدينة المنورة، والثانية ذرع الخيلج ضد العراق)، ففكروا في "ضرع " جديد يتقوون به على جيرانهم: بلاد فارس الساسانيين الأعداء! ونسوا عدوهم الرئيسي: إسرائيل!.
فالعرب بقيادة مصر والسعودية، سيشكلون قوة عربية مشتركة لضرب أي واحد تسوّل لهنفسه ضرب مصالح الأنظمة القائمة في الخليج وبلاد العرب والبربر لصالح من "عصًرهم"من ذوي السلطان الأكبر"!.
نمت لأجد نفسي أحضر اجتماع قيادات الأركان "لعاصفة الهزم" وقد أجمع الجميع، فيما خلابعض الدول، على شراء الأسلحة المتطورة من إسرائيل وأمريكا من أجل إعداد العدة للدفاععن الرمال العربية ضد الغزو الشيعي المحتمل! إسرائيل وأمريكا وممثلو الدول الأوروبية،الذين حضروا معنا باعتبارهم "مستشارين حربيين" (أي شياطين!)، أكدوا لنا على أننا نحنمن نذود عن رملنا بأنفسنا وندافع عن هويتنا الدينية وإسلامنا السني ضد الإرهاب السنيوالترهيب الشيعي. الخطط كانت جاهزة لضرب المفاعلات النووية. فقد أعدتها إسرائيلبنفسها لنفسها، ومنحتنا إياها مجانا! والله ما دفعنا لنا فرنكا! كثر الله خيرها! المسكينة كانتفوق السخاء وقدموا لنا كل الوثائق الاستخباراتية والمعلوماتية. في الحقيقة، بارك الله فيهموفي أمثالهم من الدول الحليفة التي تأكل الحلوف، ولكنهم ما شاء الله! حلاليف!! خلافالبعض الأنظمة المتلكئة التي تفضل الحوار والنقاش مع العدو، مثل بعض الدول (الجزائر)،التي لا نريد أن نسميها!! ونحن على شفا جرف هار من نار الحرب ضد التمدد الشيعيوالإخواني في الدول العربية ومنها مصر وليبيا وسوريا وتونس والمغرب وغزة.. وعماقريب باقي الدول التي إن لم تذهب في اتجاه التحالف مع إيران، ستذهب للتحالف مع تريكياالإخوانية!
جهزنا قواتنا الضارب الصاروخية والطيران! وقواتنا البرية والبحرية ونفخنا في النار أياماطويلا من المناورات في صحاري مصر وشبه الجزيرة، وأخيرا جاء يوم "جي" والساعة"ح"! سنحول إيران إلى رماد وندمر إرم ذات العماد! لن نسمح  لأي دولة أن تهدد أمنإسرائيل  الذي هو أمننا القومي! سنتبع ملة واحدة (..فما دام أن اليهود والنصارى راضونعنا، فسنتبع ملتهم! ولن نتبع جد ملة أحد من باقي المسلمين ولو كانوا أولي قربي!). فعندمانضرب رأس الأفعى، سنبقى نحن الأقوى في المنطقة، بعد إسرائيل.
قلت لهم هذا قبل أن يصلني الخبر: طفرت! كل قواتنا دمرت على الأرض بعد أول ضربةفارسية. لقد أعدنا سيناريو هزيمة 67!
وأفيق وقد "ضغطت على الزناد"، وسط الضيوف الذين نمت وسطهم، لا حياء ولا حشمة!

لــ عمار يزلي 

No comments:

Post a Comment