قدم الأمين العام لوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، سايحي عبد الحق، أول أمس، استقالته من منصبه أمينا عاما لوزارة عبد المالك بوضياف، على خلفية تعرّضه لضغوط مورست عليه من طرف جهات نافذة على مستوى الوزارة وخارجها، وصلت إلى حد اتهام هؤلاء النافذين له بشبهة الضلوع في ملفات فساد وإبرام صفقات مشبوهة مع متعاملين محليين وأجانب في انجاز وتجهيز المنشآت والهياكل التابعة لوزارة الصحة. وحسب مصادر ”الخبر،” فإن الأمين العام لوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات سلم وثيقة استقالته من منصبه إلى وزير الصحة عبد المالك بوضياف، عشية الزيارة التفقدية التي قام بها الوزير إلى ولايتي عنابة والطارف، وهي الاستقالة التي وضعت الوزير في موقف حرج، على اعتبار أن الأمين العام المستقيل من منصبه لم يجد الدعم والسند من طرف مسؤولي القطاع، الذي كان من واجبهم حماية إطارات وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات من ضغوط النافذين .
وأرجعت جهات أخرى سبب دفع سايحي عبد الحق المتحصل على دكتوراه دولة في ”المناجمت”، الاستقالة من منصب حساس بوزارة هامة كوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، إلى أنه سياسي أكثر منه مهني، كون الأمين العام المستقيل، الذي كان يعمل قبل تعيينه أمينا عاما للوزارة مديرا للمدرسة الوطنية لمناجمت الصحة، محسوب على الوزير الأسبق لقطاع الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد العزيز زياري، الذي استنجد به بعد تعيينه في سبتمبر 2012 وزيرا لقطاع الصحة في حكومة عبد المالك سلال. في حين أرجعت مصادر أخرى دفع الأمين العام للوزارة الاستقالة، لقطع الطريق أمام الوزير بوضياف بعدما راجت معلومات في أوساط القطاع حول قرب تنحية الأمين العام من منصبه من طرف الوزير، الذي سبق وأن نقلت وسائل إعلام عن محيط الوزير بوضياف، رفعه تقريرا أسود حول وضعية قطاع الصحة، سلّمه للوزير الأول عبد المالك سلال، خلال مجلس الحكومة، الذي حاول من خلاله فضح فترة تسيير عبد العزيز زياري للقطاع، لاسيما فيما يتعلق بتأخر انجاز مشروع خمسة مستشفيات الجامعية الخاصة بسكان الجنوب. وخلال زيارته، أمس، لولاية الطارف، بدا وزير الصحة عبد المالك بوضياف مضطربا ومتأثرا بالأخبار التي تفيد باستقالة الأمين العام لوزارته وظل نقاله لصيقا بأذنيه. وعن هذا الموضوع، تجاهل تساؤلات الصحافة، فهو لم يؤكد أو ينفي خبر الاستقالة، مبررا ذلك بأنه موضوع خارج إطار جولته الميدانية
عنــ الخبر
وأرجعت جهات أخرى سبب دفع سايحي عبد الحق المتحصل على دكتوراه دولة في ”المناجمت”، الاستقالة من منصب حساس بوزارة هامة كوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، إلى أنه سياسي أكثر منه مهني، كون الأمين العام المستقيل، الذي كان يعمل قبل تعيينه أمينا عاما للوزارة مديرا للمدرسة الوطنية لمناجمت الصحة، محسوب على الوزير الأسبق لقطاع الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد العزيز زياري، الذي استنجد به بعد تعيينه في سبتمبر 2012 وزيرا لقطاع الصحة في حكومة عبد المالك سلال. في حين أرجعت مصادر أخرى دفع الأمين العام للوزارة الاستقالة، لقطع الطريق أمام الوزير بوضياف بعدما راجت معلومات في أوساط القطاع حول قرب تنحية الأمين العام من منصبه من طرف الوزير، الذي سبق وأن نقلت وسائل إعلام عن محيط الوزير بوضياف، رفعه تقريرا أسود حول وضعية قطاع الصحة، سلّمه للوزير الأول عبد المالك سلال، خلال مجلس الحكومة، الذي حاول من خلاله فضح فترة تسيير عبد العزيز زياري للقطاع، لاسيما فيما يتعلق بتأخر انجاز مشروع خمسة مستشفيات الجامعية الخاصة بسكان الجنوب. وخلال زيارته، أمس، لولاية الطارف، بدا وزير الصحة عبد المالك بوضياف مضطربا ومتأثرا بالأخبار التي تفيد باستقالة الأمين العام لوزارته وظل نقاله لصيقا بأذنيه. وعن هذا الموضوع، تجاهل تساؤلات الصحافة، فهو لم يؤكد أو ينفي خبر الاستقالة، مبررا ذلك بأنه موضوع خارج إطار جولته الميدانية
عنــ الخبر
No comments:
Post a Comment