لست أدري لماذا تتمسك أشباه الدول العربية ببقاء ما يسمى بهيكل الجامعة العربية
قائما، والحال أن كل الظروف تدعو إلى حل هذه المؤسسة أو على الأقل تجميد نشاطها
الذي لا نشاط له الآن في أي مجال من المجالات، إلا مصاريف أجور الهياكل والمؤسسات
التابعة لها!
1 - هل يسمع سامع بنشاط مكاتب الجامعة العربية في العواصم الأوروبية كما كان قبل 30 سنة؟! فإذا كان حال هذه الجامعة بائسا قبل 30 سنة لأنها عمدت إلى فتح مكاتب لها في العواصم الغربية، ولم توفق هذه الجامعة في فتح مكاتب لها في عواصم الدول الأعضاء، فإن بؤس نشاط هذه المكاتب الآن أكثر مع تدهور أداء الجامعة العربية في هياكلها الرسمية الرئيسية في القاهرة.
لا مبرر لوجود هذه المكاتب إلا دفع أجور الموظفين فيها، وهم عادة من وجهاء الدول الرئيسية في هذه الجامعة! والمؤسف أن هذه الأجور العالية التي تدفعها الجامعة لهؤلاء، يتم من اشتراكات الدول الأعضاء في هذه الجامعة، في عز الأزمة التي تمر بها البلدان.
2- الجامعة أصبحت اجتماعاتها الرسمية على مستوى الوزراء ومستوى القمم أسوأ من اجتماعات النسوة في الحمّامات من حيث الفعالية في طرح الموضوعات الحيوية التي تواجه الأمة.
3- إذا كانت مصر تتمسك بالجامعة العربية لأنها مستفيدة من التحويلات التي تدخل خزينتها من اشتراكات الدول الأعضاء، فإن الدول الأخرى التي أصبحت اشتراكاتها عبئا على ميزانياتها دون فائدة، لا مبرر لوجودها في هذه الجامعة.
4- الانتقال من العصر المصري للجامعة العربية إلى العصر السعودي لهذه الجامعة، قد جعل هذا الهيكل الميت يدخل في مرحلة التحول إلى رميم، ومع ذلك لا تريد هذه الدول دفن هذا المخلوق، رغم أن روائحه أصبحت نتنة!
وكل 5 سنوات يقع جدال عقيم حول تعيين “غسّال” جديد للجامعة العربية برتبة أمين عام! وتحتكر الدول الراعية لهذه المقبرة حق تعيين هذا الغسّال دون منازع.
5- المصيبة أن دولة مثل الجزائر، التي لا تربطها بالجامعة العربية غير الاشتراكات التي تدفعها لفائدة هذه المقبرة، هذه الجزائر انحط فيها مستوى الأداء السياسي الخارجي في الدبلوماسية، إلى حد تعيين وزير في الحكومة الجزائرية مكلفا بالجامعة العربية؟! أي بؤس هذا الذي نعيشه.. جامعة لا تجتمع قممها ولا يجتمع مجلس وزرائها ومع ذلك يعيّن لها وزير في حكومة الجزائر؟! ألا يكفي الفساد الذي تدفعه الجزائر كاشتراك في هذه الجامعة حتى نعين لها وزيرا أو نعطي لها حقيبة في الحكومة؟!
كان على مصر والسعودية أن تقوما بتعيين “مومياء” جديدة لهذا المدفن الفرعوني القريظي بعيدا عن أنوف ما تبقى للعرب من أنوف تستخدم لشم الروائح الكريهة؟! جامعة عربية فيها اليمن حطاما وسوريا أشلاء وليبيا ركاما والعراق مقابر ولبنان طوائف وتونس ومصر فتن والجزائر كسيحة والسعودية رائدة العرب بالجامعة العربية.
1 - هل يسمع سامع بنشاط مكاتب الجامعة العربية في العواصم الأوروبية كما كان قبل 30 سنة؟! فإذا كان حال هذه الجامعة بائسا قبل 30 سنة لأنها عمدت إلى فتح مكاتب لها في العواصم الغربية، ولم توفق هذه الجامعة في فتح مكاتب لها في عواصم الدول الأعضاء، فإن بؤس نشاط هذه المكاتب الآن أكثر مع تدهور أداء الجامعة العربية في هياكلها الرسمية الرئيسية في القاهرة.
لا مبرر لوجود هذه المكاتب إلا دفع أجور الموظفين فيها، وهم عادة من وجهاء الدول الرئيسية في هذه الجامعة! والمؤسف أن هذه الأجور العالية التي تدفعها الجامعة لهؤلاء، يتم من اشتراكات الدول الأعضاء في هذه الجامعة، في عز الأزمة التي تمر بها البلدان.
2- الجامعة أصبحت اجتماعاتها الرسمية على مستوى الوزراء ومستوى القمم أسوأ من اجتماعات النسوة في الحمّامات من حيث الفعالية في طرح الموضوعات الحيوية التي تواجه الأمة.
3- إذا كانت مصر تتمسك بالجامعة العربية لأنها مستفيدة من التحويلات التي تدخل خزينتها من اشتراكات الدول الأعضاء، فإن الدول الأخرى التي أصبحت اشتراكاتها عبئا على ميزانياتها دون فائدة، لا مبرر لوجودها في هذه الجامعة.
4- الانتقال من العصر المصري للجامعة العربية إلى العصر السعودي لهذه الجامعة، قد جعل هذا الهيكل الميت يدخل في مرحلة التحول إلى رميم، ومع ذلك لا تريد هذه الدول دفن هذا المخلوق، رغم أن روائحه أصبحت نتنة!
وكل 5 سنوات يقع جدال عقيم حول تعيين “غسّال” جديد للجامعة العربية برتبة أمين عام! وتحتكر الدول الراعية لهذه المقبرة حق تعيين هذا الغسّال دون منازع.
5- المصيبة أن دولة مثل الجزائر، التي لا تربطها بالجامعة العربية غير الاشتراكات التي تدفعها لفائدة هذه المقبرة، هذه الجزائر انحط فيها مستوى الأداء السياسي الخارجي في الدبلوماسية، إلى حد تعيين وزير في الحكومة الجزائرية مكلفا بالجامعة العربية؟! أي بؤس هذا الذي نعيشه.. جامعة لا تجتمع قممها ولا يجتمع مجلس وزرائها ومع ذلك يعيّن لها وزير في حكومة الجزائر؟! ألا يكفي الفساد الذي تدفعه الجزائر كاشتراك في هذه الجامعة حتى نعين لها وزيرا أو نعطي لها حقيبة في الحكومة؟!
كان على مصر والسعودية أن تقوما بتعيين “مومياء” جديدة لهذا المدفن الفرعوني القريظي بعيدا عن أنوف ما تبقى للعرب من أنوف تستخدم لشم الروائح الكريهة؟! جامعة عربية فيها اليمن حطاما وسوريا أشلاء وليبيا ركاما والعراق مقابر ولبنان طوائف وتونس ومصر فتن والجزائر كسيحة والسعودية رائدة العرب بالجامعة العربية.
عنــ
نقطة نظام
لست
أدري لماذا تتمسك أشباه الدول العربية ببقاء ما يسمى بهيكل الجامعة
العربية قائما، والحال أن كل الظروف تدعو إلى حل هذه المؤسسة أو على الأقل
تجميد نشاطها الذي لا نشاط له الآن في أي مجال من المجالات، إلا مصاريف
أجور الهياكل والمؤسسات التابعة لها!
1 - هل يسمع سامع بنشاط مكاتب الجامعة العربية في العواصم الأوروبية كما كان قبل 30 سنة؟! فإذا كان حال هذه الجامعة بائسا قبل 30 سنة لأنها عمدت إلى فتح مكاتب لها في العواصم الغربية، ولم توفق هذه الجامعة في فتح مكاتب لها في عواصم الدول الأعضاء، فإن بؤس نشاط هذه المكاتب الآن أكثر مع تدهور أداء الجامعة العربية في هياكلها الرسمية الرئيسية في القاهرة.
لا مبرر لوجود هذه المكاتب إلا دفع أجور الموظفين فيها، وهم عادة من وجهاء الدول الرئيسية في هذه الجامعة! والمؤسف أن هذه الأجور العالية التي تدفعها الجامعة لهؤلاء، يتم من اشتراكات الدول الأعضاء في هذه الجامعة، في عز الأزمة التي تمر بها البلدان.
2- الجامعة أصبحت اجتماعاتها الرسمية على مستوى الوزراء ومستوى القمم أسوأ من اجتماعات النسوة في الحمّامات من حيث الفعالية في طرح الموضوعات الحيوية التي تواجه الأمة.
3- إذا كانت مصر تتمسك بالجامعة العربية لأنها مستفيدة من التحويلات التي تدخل خزينتها من اشتراكات الدول الأعضاء، فإن الدول الأخرى التي أصبحت اشتراكاتها عبئا على ميزانياتها دون فائدة، لا مبرر لوجودها في هذه الجامعة.
4- الانتقال من العصر المصري للجامعة العربية إلى العصر السعودي لهذه الجامعة، قد جعل هذا الهيكل الميت يدخل في مرحلة التحول إلى رميم، ومع ذلك لا تريد هذه الدول دفن هذا المخلوق، رغم أن روائحه أصبحت نتنة!
وكل 5 سنوات يقع جدال عقيم حول تعيين “غسّال” جديد للجامعة العربية برتبة أمين عام! وتحتكر الدول الراعية لهذه المقبرة حق تعيين هذا الغسّال دون منازع.
5- المصيبة أن دولة مثل الجزائر، التي لا تربطها بالجامعة العربية غير الاشتراكات التي تدفعها لفائدة هذه المقبرة، هذه الجزائر انحط فيها مستوى الأداء السياسي الخارجي في الدبلوماسية، إلى حد تعيين وزير في الحكومة الجزائرية مكلفا بالجامعة العربية؟! أي بؤس هذا الذي نعيشه.. جامعة لا تجتمع قممها ولا يجتمع مجلس وزرائها ومع ذلك يعيّن لها وزير في حكومة الجزائر؟! ألا يكفي الفساد الذي تدفعه الجزائر كاشتراك في هذه الجامعة حتى نعين لها وزيرا أو نعطي لها حقيبة في الحكومة؟!
كان على مصر والسعودية أن تقوما بتعيين “مومياء” جديدة لهذا المدفن الفرعوني القريظي بعيدا عن أنوف ما تبقى للعرب من أنوف تستخدم لشم الروائح الكريهة؟! جامعة عربية فيها اليمن حطاما وسوريا أشلاء وليبيا ركاما والعراق مقابر ولبنان طوائف وتونس ومصر فتن والجزائر كسيحة والسعودية رائدة العرب بالجامعة العربية. - See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/102207/#sthash.N8hrzR8e.dpuf
1 - هل يسمع سامع بنشاط مكاتب الجامعة العربية في العواصم الأوروبية كما كان قبل 30 سنة؟! فإذا كان حال هذه الجامعة بائسا قبل 30 سنة لأنها عمدت إلى فتح مكاتب لها في العواصم الغربية، ولم توفق هذه الجامعة في فتح مكاتب لها في عواصم الدول الأعضاء، فإن بؤس نشاط هذه المكاتب الآن أكثر مع تدهور أداء الجامعة العربية في هياكلها الرسمية الرئيسية في القاهرة.
لا مبرر لوجود هذه المكاتب إلا دفع أجور الموظفين فيها، وهم عادة من وجهاء الدول الرئيسية في هذه الجامعة! والمؤسف أن هذه الأجور العالية التي تدفعها الجامعة لهؤلاء، يتم من اشتراكات الدول الأعضاء في هذه الجامعة، في عز الأزمة التي تمر بها البلدان.
2- الجامعة أصبحت اجتماعاتها الرسمية على مستوى الوزراء ومستوى القمم أسوأ من اجتماعات النسوة في الحمّامات من حيث الفعالية في طرح الموضوعات الحيوية التي تواجه الأمة.
3- إذا كانت مصر تتمسك بالجامعة العربية لأنها مستفيدة من التحويلات التي تدخل خزينتها من اشتراكات الدول الأعضاء، فإن الدول الأخرى التي أصبحت اشتراكاتها عبئا على ميزانياتها دون فائدة، لا مبرر لوجودها في هذه الجامعة.
4- الانتقال من العصر المصري للجامعة العربية إلى العصر السعودي لهذه الجامعة، قد جعل هذا الهيكل الميت يدخل في مرحلة التحول إلى رميم، ومع ذلك لا تريد هذه الدول دفن هذا المخلوق، رغم أن روائحه أصبحت نتنة!
وكل 5 سنوات يقع جدال عقيم حول تعيين “غسّال” جديد للجامعة العربية برتبة أمين عام! وتحتكر الدول الراعية لهذه المقبرة حق تعيين هذا الغسّال دون منازع.
5- المصيبة أن دولة مثل الجزائر، التي لا تربطها بالجامعة العربية غير الاشتراكات التي تدفعها لفائدة هذه المقبرة، هذه الجزائر انحط فيها مستوى الأداء السياسي الخارجي في الدبلوماسية، إلى حد تعيين وزير في الحكومة الجزائرية مكلفا بالجامعة العربية؟! أي بؤس هذا الذي نعيشه.. جامعة لا تجتمع قممها ولا يجتمع مجلس وزرائها ومع ذلك يعيّن لها وزير في حكومة الجزائر؟! ألا يكفي الفساد الذي تدفعه الجزائر كاشتراك في هذه الجامعة حتى نعين لها وزيرا أو نعطي لها حقيبة في الحكومة؟!
كان على مصر والسعودية أن تقوما بتعيين “مومياء” جديدة لهذا المدفن الفرعوني القريظي بعيدا عن أنوف ما تبقى للعرب من أنوف تستخدم لشم الروائح الكريهة؟! جامعة عربية فيها اليمن حطاما وسوريا أشلاء وليبيا ركاما والعراق مقابر ولبنان طوائف وتونس ومصر فتن والجزائر كسيحة والسعودية رائدة العرب بالجامعة العربية. - See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/102207/#sthash.N8hrzR8e.dpuf
No comments:
Post a Comment